ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

جماعة أنصار الدين المتشددة تعلن مسئوليتها عن عدة هجمات فى مالى

اليوم السابع | 2015-07-06 20:13:49

 أعلنت جماعة أنصار الدين المتشددة فى مالى مسؤوليتها عن سلسلة هجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وأهداف تابعة لجيش مالى فى العاصمة باماكو ومناطق حدودية قرب ساحل العاج وموريتانيا.

 
وساعد مقاتلون من جماعة أنصار الدين متحالفون مع مقاتلين آخرين فى السيطرة على شمال مالى بعد انتفاضة الطوارق فى عام 2012 ولكن نجحت عملية عسكرية قادتها فرنسا فى إجبارهم على الانسحاب من المنطقة بعد ذلك بعام.
 
ولكن الإسلاميين المتشددين كثفوا عملياتهم هذا العام وهاجموا أجزاء من غرب وجنوب البلاد مما أثار مخاوف فى المنطقة من امتداد العنف اليها.
 
وقال بيان أرسل إلى موقع الأخبار الموريتانى على الإنترنت -الذى عادة ما ينشر رسائل من جماعات - إن جماعة أنصار الدين أعلنت المسؤولية عن هجوم على بلدة نارا فى غرب مالى فى 27 يونيو وقالت وزارة الدفاع فى مالى إن 12 شخصا قتلوا فى الهجوم.
 
وقال البيان "وفق الله شباب الإسلام خلال الأشهر الماضية من هذه السنة 2015 لعدة عمليات ضد الجيش المالى لله الحمد." ونشر البيان أمس الأحد.
 
وأعلنت جماعة أنصار الدين المسؤولية عن هجمات ايضا فى ميسينى وفاكولا فى جنوب مالى فى يونيو حزيران ويوليو قرب احتياطيات التعدين الكبيرة وقرب الحدود مع ساحل العاج.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com