ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بيان الاتحاد المصرى لحقوق الانسان " الايرو "

| 2015-06-27 20:39:21
المنظمة ترفض بكل شدة تلك الحفنة المدفوعة والتى تقود حملة لعزل البابا
جبرائيل : يؤكد  انه سوف يكشف فى الايام القليلة القادمة من وراء تلك الحملة من استهداف الكنيسة وتصفية حسابات لمواقف الكنيسة الوطنى ابان ثورة 30 يوينو
 
 فى اطاء متابعة منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان واهتمامها البالغ   من ظهور حفنة من الاشخاص التى لا تتعدى اصابع اليد الواحدة يطلقون على انفسهم بانهم حملة تمرد يحشدون لعزل قداسة البابا تاوضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة  ,  وفى اطار ما رصدته المنظمة من تحركات هؤلاء الاشخاص على مواقع الانترنت  ومهاجمهتم للبابا تاوضروس الثانى بشكل خاص والكنيسة بشكل عام  وفى اطار البيانات التى اطلعت عليها المنظمة والصادرة من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية وهو اعلى سلطة دينية فى الكنيسة وكذا البيان الصادر من المجلس الملى العام السكندرى .
 فان منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان " الايرو" تؤكد بحزم وحسم  وبدلالات لا لبس ولا غموض فيها وبادلة قانونية  وثوابت قضائية الاتى :-
 1- ان منصب ارتقاء بابا الاسكندرية السدة المرقصية  هو منصب روحى  لا خلاف عليه  ولا تداخل بشأنه . 
2- ان اختيار البابا لهذا المنصب هو اختيار اولا  : من قبل هيئات منتخبة تمثل جموع الشعب القبطى ويتوج هذا الاختيار بقرعة هيكلية تقول السماء كلمتها فيها 
3-  ان هذا المنصب هو منصب من صميم العمل الروحى والدينى ولا يخضع لاى رقابة  قضائية او ادارية .
4-  ان هناك  سابقة خطيرة فى عهد الرئيس الراحل انور السادات حين اصدر قرارا جمهوريا بتجريد قداسة البابا شنودة الثالث  البابا الراحل  من القرار الجمهورى  الصادر بتعيينه  الا ان هذا القرار  لم يكن له اثر  واصبح والعدم سواء لان منصب الباب منصبا روحيا وظل البابا شنودة الثالث فى استكمال مسيرته البابوية الى ان رحل الى السماء . 
5-  وانه تفاديا لذلك  فقد اصرينا  حين  وضعت لائحة  اختيار البطريرك الجديدة فى ان يكون قرار رئيس الجمهورية بعد انتخاب البابا من الشعب المسيحى والقرعة الهيكلية هو مجرد مصادقة كاشفة على الاختيار  وليس تعيينا .
6- ان المنظمة  تدعم وتشيد وتسجل وبكل فخر موقف الكنيسة الوطنى  ودورها التاريخى فى الحركة الوطنية المعاصرة  وتشعر بالفخر والفخار  بمواقف  قداسة البابا تاوضروس الثانى الوطنى والشجاع فى ثورة 30 يونيو 2013 .
7- ان المنظمة وفى اطار متابعتها لما تسمى حركة تمرد اوالتى لا يزيد عدد افرادها عن عدد اصابع اليد الواحدة تأسف  لهؤلاء الشباب المدفوعين من جهات تستهدف  الكنيسة القبطية   وان المنظمة سوف تكشف قريبا عن هذه الجهات التى تستهدف  تصفية حسابات مع الكنيسة ومع البابا بسبب مواقفهما الوطنية ابان ثورة 30 يونيو  تلك الجهات التى دأبت على زعزعة الاستقرار داخل مؤسسات الدولة ومن ضمنها الكنيسة . 
                حما الله الكنيسة والوطن  ومؤسساته من كل شرا وسوء .....
القاهرة فى 27/6/2015               الساعة الثامنة والنصف مساءا . 
 
                          د. نجيب جبرائيل 
 رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان " الايرو " 
nagilco@gmail.com 
 22030009-01006095627 
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com