قالت الإعلامية ريم ماجد، مقدمة برنامج «جمع مؤنث سالم»، عبر فضائية «دويتشيه فيليه» الألمانية، إن «معظم الإعلاميين الذين انسحبوا من المشهد قاموا بذلك بإرادتهم، لأنهم غير موافقين على ما يحدث ولا يريدون أن يكونوا جزءًا من هذه المنظومة، السكوت في هذه اللحظة وقرار النأي بالنفس هو موقف بحد ذاته»، حسب تعبيرها.
وأضافت ماجد، خلال حوار لها مع الإذاعة الألمانية سابقة الذكر، أجراه معها الصحفي فلاح آلياس، أن «هناك بعض الإعلاميين المصريين أصبحوا نجومًا على حساب ثورة 25 يناير، والآن صامتون، وهناك من انتهز بعض الفرص، وهناك إعلاميون أخذوا مواقف ناقدة»، متابعة: «أنا متحفظة تمامًا على فكرة أن حرية الإعلام في عهد الرئيس مرسي كانت أكبر، هذا ليس حقيقيًا، لا أحد يمنح الحرية، وإنما نحن من نكتسب الحرية».
وأكملت: «لقد دفعنا أثمانًا كثيرة في كل الأنظمة التي عملنا في ظلها، بما فيهم الرئيس محمد مرسي، هناك من دفع الثمن من حياته، وهناك من دفع الثمن حريته، وهناك من دفع من سمعته، مثلاً الأيام التي كنا نمضيها في مدينة الإنتاج الإعلامي ونحن محاصرين داخلها تعتبر ثمنًا أيضًا، حرية الإعلام نكتسبها عندما يقرر أصحاب المهنة أن ينتزعوها، ولكن عندما يقرروا التخلي عنها تضيق تلك الحرية، لا يوجد نظام مصري منح الحرية».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com