قال الدكتور حازم حسنى، أستاذ العلاقات الدولية، إن إدراج الولايات المتحدة الأمريكية لإيران ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب رغم المفاوضات النووية، "قرصة أذن" قبل انتهاء المفاوضات النووية، لتشكك وزارة الخارجية في جدية إيران في الالتزام بالاتفاق النووى.
وأضاف "حسنى"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن السياسات الأمريكية توضح أن هذه الخطوة طبيعية وكانت متوقعة، نظرا لأنها تتفاوض مع السلطة الإيرانية من جهة على برنامجها النووى، ومن الناحية الأخرى تدرجها الخارجية الأمريكية ضمن قوائم الدول الراعية للإرهاب، مشيرا إلى أنها تريد أيضا تحجيم دور طهران في المنطقة.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت تقريرها السنوي حول الإرهاب، وأشارت في التصنيف إلى أن إيران تتصدر الدول الداعمة للإرهاب.
وجاء في التقرير أن "إيران دولة لا تزال تشكل قلقا لانتشار التقنية النووية، رغم أنها أوفت بالتزاماتها الواردة في نصوص خطة التعاون المشترك".
وجاء في الديباجة أن "إيران أدرجت على قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1984، وتستمر في دعم الجهود المتعلقة بالإرهاب في عام 2014".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com