قناة «الجزيرة» المحموقة قوى على حكم الإعدام بحق مرسى العياط هى من قدمت الدليل القاطع على هروبه من السجن، كل محاولات الإنكار واللف والدوران للفكاك من جريمة الهروب أجهضتها مكالمة مرسى الشهيرة للجزيرة بهاتف «الثريا» الشهير، فاكرينها طبعاً، وفاكرين هلفطة العياط وهو هربان من السجن، ويعترف بالهروب، ساعة الهروب وعلى الهواء مباشرة، بث مباشر.
الطريف أن «الجزيرة» شحذت كل قواها الفضائية وجيَّشت قضاة الجماعة الهاربين إلى قطر واسطنبول لدحض هروب العياط، ولم تجرؤ على إذاعة المكالمة إياها، هى الجزيرة قدمت دليل إدانة العياط، وثبت على شاشاتها جرمه وإجرامه وخيانته وجاسوسيته فضلاً عن هربه، «الجزيرة» لم تدخر جهداً فى إدانة العياط، ومكالمته مع «الجزيرة» وهو هربان من السجن فضيحة.
العياط للجزيرة: هناك إطلاق نيران وحالة من الهرج والمرج. ليسأله «مذيع القناة» عن إمكانية وقوع اشتباكات مع الشرطة فيجيب العياط: «نحن نتصور أن ما سمعناه من أصوات طلقات البنادق التى تطلق القنابل المسيلة للدموع وأنه لم يُصب أحد، وأن إدارة السجن كانت تحاول أن تجد حالة من الضبط للسجن نتيجة للهيجان الذى حدث، ونحن لا نعرف تفاصيل السجن وكم عدد نزلائه، ويبدو أن هناك من حاول أن يخرج من محبسه وحدث هرج فى ساحة السجن، فأطلقت القنابل المسيلة للدموع فرقعات كالرصاص، ولكننا لم نر دماً أو مصابين ولم نر صراخ المصابين، ولما خرجنا فى تمام الثانية عشرة اليوم لم نجد أحداً من هؤلاء».
وأضاف بثقة الأحمق: «عندما خرجنا إلى الساحة كانت فارغة ولم نجد غير المجموعة التى حاولت كسر الباب وقد أفلحت، نحن الآن خارج السجن وهذه المجموعة تحاول الآن أن تغادر المكان، ونحن حتى الآن لم نغادر ولم نر قتلى أو جرحى والساحة فارغة ونحن الآن خارج البوابة الرئيسية للسجن».
نفس «الجزيرة» التى نشرت وثيقة مسربة من قصر الاتحادية كانت بحوزة الجاسوس بصفته رئيساً لمصر، وما إن تبينت أنها تخص الأمن القومى وستلف حبل المشنقة حول رقبة «أبو جلد تخين» لم تكررها، وعمدت إلى حذفها من على «يوتيوب»، لكن سبق السيف العذل، «الجزيرة» بغباء تاريخى قدمت أول ورقة رسمية فى ملف قضية الجاسوسية الإخوانية مع قطر.
«الجزيرة» كالدبة التى قتلت صاحبها، والدبة (الجزيرة) وقعت فى البير وصاحبها واحد «أمير»، الوثيقة مسربة من إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع موقّعة باسم اللواء محمود حجازى، الذى كان مديراً لها، تعود إلى أواخر مايو، بشأن مقترحات حول استعادة الأمن وتحقيق التنمية فى سيناء.
الوثيقة المكونة من 17 صفحة كانت بحوزة مرسى رئيساً، وسربت إلى «الجزيرة» التى أذاعتها طرفاً منها بحماقة الجاهل، وتلقفتها أجهزة المخابرات المصرية، وذهبت وراءها عبر البحار لتكشف أخطر خلية جواسيس داخل قصر الاتحادية فى زمن مرسى.
الرئيس المعزول استغل منصبه، واختلس أسرار الأمن القومى المصرى بمساعدة مدير مكتبه أحمد عبدالعاطى، وسكرتيره الخاص أمين الصيرفى، وسلموها إلى المخابرات القطرية، ومسؤولى قناة «الجزيرة» عن طريق 8 جواسيس مقابل مليون دولار تنفيذاً لتعليمات التنظيم الدولى. «الجزيرة» وراء إعدام مرسى، فلا تصدقوها.
نقلا عن المصرى اليوم
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com