تخلص طبيب أسنان "مجند بالحرس الجمهوري حاليًا"، من حبيبته الطالبة بالجامعة بعد وفاتها بين أحضانه بعد هروبها من أسرتها التي رفضت زواجها منه، لتعيش معه قصة حب، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة بعد معاشرتها جنسيًا، فأخذها عارية وألقي بها في ترعة تبعد عن بيته أكثر من 20 كيلو مترًا، ليتخلص من جثتها.
تلقى اللواء سعيد شلبي "مدير أمن الدقهلية"، إخطارًا من اللواء السعيد عمارة مدير المباحث يوم 3 يونيو ببلاغ ولي أمر الطالبة "سارة.ج.ر" 22 سنة بالفرقة الرابعة بكلية التجارة، ومقيمة بقرية ميت أبو حسين بمركز أجا باختفائها عقب توجهها لكليتها لأداء الامتحانات منذ يوم 31 مايو، ولا تعلم أسرتها أين ذهبت، وتحرر محضر باختفائها برقم 6912 لسنة 2015 إداري قسم أول المنصورة.
وأكدت تحريات الرائد شريف أبو النجا رئيس مباحث قسم أول المنصورة، عدم وجود شبهة باختطاف الفتاة، وأنها هربت من منزل أسرتها بمحض إرادتها، وببحث خط تليفونها المحمول تبين أن الفتاة تتصل برقم هاتف وحيد عدة مرات ولمدد طويلة وبالبحث عن صاحب الهاتف تبين أنه يخص طبيب أسنان يدعى "محمد.ع.م" 25 عامًا، ومقيم بقرية الدراكسة التابعة لمركز منية النصر، ومجند حاليًا بمستشفى الحرس الجمهوري.
وحاولت أسرة الفتاة التفاوض مع الطبيب وأسرته لاستعادة ابنتهم لكنهم أنكروا وجودها لديهم وادعى الطبيب عدم معرفته بالفتاة نهائيًا، وقام بتغيير شريحة هاتفه، بينما واصلت مباحث قسم أول المنصورة البحث عن الفتاة والطبيب الهارب.
وفي 6 يونيو الجاري، عثر الأهالي بمركز أجا على جثة فتاة في العشرينات من عمرها عارية تمامًا وغارقة بمياه الرياح التوفيقي، وانتشلت الجثة ودخولها مشرحة مستشفى أجا المركزي، وتحرر محضر بالواقعة برقم 4153 لسنة 2015.
وعند عرض الجثة على أسرة الطالبة المختفية، أكدوا أن الجثة لابنتهم واتهموا الطبيب بقتلها، وصدر قرار من النيابة العامة بضبط وإحضار الطبيب وبعد إلقاء القبض عليه اعترف بما توصلت إليه تحريات المباحث من وجود علاقة بينه وبين الطالبة، وأنها هربت من منزلها وكانت بصحبته بشارع الترعة بالمنصورة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com