بالفيديو.. "محمد عمارة".. تاريخ من إهانة المسيحية .. حرض على الأقباط.. واتهم البابا شنودة بأنه "رأس الفتنة"
نعيم يوسف |
2015-06-12 20:40:01
رئيس تحرير الأزهر.. و"أباح دم الأقباط "سهوا"
"عمارة" أصدر العديد من الكتب ضد المسيحية والأقباط
كتب – نعيم يوسف
لا يترك الدكتور محمد عمارة، رئيس تحرير مجلة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية في مشيخة الأزهر، فرصة إلا ويهاجم فيها الأقباط ويهين معتقداتهم، كما حرض على قتلهم في أحد المرات، ثم عاد وقال إن ذلك حدث "سهوا".
إهانة المسيحية
مؤخرا.. صدر كتابا حمل عنوان "دراسات غربية تشهد لتراث الإسلام" هدية مجانية لشهر شعبان ، ضمن الإصدارات المجانية بعنوان "لماذا أنا مسلم؟"، التي توزعها مجلة الأزهر مجانا مع عدد المجلة الشهري، طعن خلاله الدكتور عمارة في الديانة المسيحية.
قال الكتاب الذي يحتوي على 232 صفحة إن دين الإسلام أعظم دين في الدنيا، بينما "المسيحية ديانة فاشلة"، وهو ما أثار غضب الأقباط، وأدى إلى تقديم العديد من البلاغات ضده.
كتب متخصصة في الهجوم على الأقباط
هذا الكتاب لم يكن الوحيد الذي أساء إلى المسيحية والأقباط، وصدر عن الدكتور عمارة، ولكنه كتب العديد من الكتب في السابق، ومنها: في المسألة القبطية حقائق و أوهام، وعروبة مصر وأقباطها، وأكذوبة الاضطهاد الديني في مصر، والأقباط المتطرفون في مصر، والفتنة الطائفية... متى وكيف ولماذا؟.
زعم "عمارة" في كتبه السابقة أنه لا يوجد اضطهادا للأقباط في مصر، وأنهم يسعون لـ"زعزعة الاستقرار" عندما يقولون ذلك، كما زعم أن الأقباط "يتهجمون ويسيئون" إلى رسول الإسلام، مدعيا أنه يرد على هذه المزاعم.
إباحة دم الأقباط.. "سهوا"
في عام 2007 أصدر "عمارة" كتابا أخر تحت عنوان "فتنة التكفير"، جاء فيه إن غير المسلمين "كفار ودمهم مباح"، وبعد أن أثار الكتاب جدلا واسعا، زعم عمارة أنه سقط سهوا في كلمتين فقط وهما "دمهم مباح"، مشيرا إلى أنه الخطأ يقع على من اعترض على ذلك وليس على من "سها" عليه، لافتا إلى أن المعترضين نشروا الكتاب والفكرة أكثر، مؤكدا أنه "لن يعتذر" للأقباط عن ذلك، على الرغم من خطورة "إباحة الدم".
الادعاء على البابا شنودة
عام 2011 واصل الدكتور عمارة مزاعمه، لافتا إلى أن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، هو "رأس الفتنة في مصر"، مضيفا في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية، إن البابا شنودة يؤجج الطائفية، معتبرا أن توجيه إعمال العنف ضد الأقباط الأرثوذكس فقط، وليس الكاثوليك أو البروتستانت دليلا على إدعاءاته.