ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

سورية: داعشي خيرني بين الزواج منه أو العبودية..فهربت

مصراوى | 2015-06-10 17:46:28

 ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن أرملة سورية، تحدثت مؤخرا عن التجربة المريرة التي مرت بها، عندما أجبرت على ترك منزلها، والرحيل بعد أن خيرها قائد في تنظيم داعش، ما بين أن تتزوجه أو أن تكون عبدته.

 
وأوضحت الصحيفة إن شكران خليل علي، البالغة من العمر 37 عامًا، قالت في حوارها مع صحيفة التليجراف البريطانية إنها غادرت منزلها واصطحبت ابنها الوحيد مصطفى، وتركت مدينة دير الزور السورية، لكي تهرب من ذلك القائد، والذي كان سيجبرها على عيش حياة مليئة بالمصاعب والاستغلال والعنف، مثل باقي النساء اللاتي يتزوجن قيادات داعش.
 
وأشارت إلى أن شكران تعيش برفقة ابنها في غرفة صغيرة لا يوجد بها ماء، في أحد الضواحي بمدينة عرفة التركية.
 
بحسب الصحيفة، فإن شكران كانت تعيش في سعادة واستقرار قبل بدء الحرب والأزمة السورية، فكانت متزوجة وتعمل في مدرسة للتعليم الابتدائي في دير الزور، ولكن فور بدء المظاهرات والاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد، انقلبت حياتها رأسا على عقب، حيث استقال زوجها الذي كان ضابطا بالمخابرات، لكي يعمل في الجيش السوري الحر، ثم قٌتل بعد اسابيع من انضمامه للمقاومة، ليترك شكران ومصطفى بمفردهما.
 
تسبب قرار زوجها في محاربة الحكومة، لسوء العلاقات بينها وبين عائلتها، فلم تتمكن من المغادرة والذهاب للعيش برفقة عائلتها في الحسكة، والتي تسيطر عليها الحكومة، لتبقي في دير الزور، وترى الخراب والدمار ينتشر في مدينتها.
 
قالت الصحيفة إن شكران حاولت ابقاء روحها المعنوية مرتفعة عن طريق استغلال خبراتها في التدريس، بتعليم الأطفال سبل الانقاذ، في الأنفاق هربا من الانفجارات المتتالية، بسبب هجوم بشار الأسد المستمر على المدينة، ثم سيطرة مقاتلي داعش عليها.
 
استرجعت شكران الأحداث، لتقول إن عرض الزواج جاء بعد أيام من استيلاء داعش على المدينة، حيث طلب أحد المقاتلين وطلب من جارها أن يرسل زوجته إليها لكي يسألها عن زواجه منها، ولكنه رفضت، ومع ذلك لم يؤثر رفضها في قراره، فقال لها "أنا اصر على أن تكوني زوجتي".
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com