تابعت الصحف ووسائل الإعلام الإيرانية باهتمام حادث الدمام الإرهابي، حيث تبنت جماعة "داعش" الاعتداء الإرهابي أمام مسجد "الإمام الحسين" في مدينة الدمام السعودية، وهو الثاني على شيعة المملكة خلال أسبوع.
وقالت قناة "العالم" الإيرانية، إن الانفجار أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، في تفجير وقع في مرآب مسجد الإمام الحسين عليه السلام بمدينة الدمام شرقي السعودية، وأكد شهود عيان أن لجنة الحماية الشعبية التي تتولى تنظيم صلاة الجمعة في المسجد ضبطت الإرهابي وحاولت منعه من الوصول إلى صالة النساء في المسجد، حيث عاد الى المرآب وفجر نفسه وسط عناصر الحماية الشعبية.
وذكرت "العالم" أن رواية السلطات السعودية بأنها أحبطت هجوماً بسيارة مفخخة دحضها مراسل قناة "العربية" الذي أيد رواية الأهالي، وفي وقت لاحق تبنت جماعة "داعش" التفجير الإرهابي.
في حين أفادت وكالة "فارس" الإيرانية، أن الشاب القطيفي عبدالجليل جمعة طاهر الأربش، قتل لدى تصديه للإرهابي السعودي "أبو جندل الجزراوي"، الذي حاول الدخول إلى المسجد، حيث قام عبدالجليل بالاشتباك معه قبل أن يفجر الأخير نفسه، ما أدى إلى استشهاده ومقتل الإرهابي.
كما أفادت "فارس" من خلال مراسلها في السعودية، أن اللجان الشعبية رصدت سيارة مفخخة مركونة أمام مسجد العباس في منطقة العوامية بالقطيف السعودية، قبل أن تنفجر، وأوضح المراسل أنه رغم إبلاغ الأهالي للسلطات الأمنية السعودية بوجود السيارة المفخخة، وأضاف المراسل أن السيارة المفخخة كانت مركونة لتفجيرها بعد صلاتي الظهر والعصر عندما يخرج المصلون من المسجد.
كما استنكرت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا شيعيا بمدينة الدمام بالسعودية، وبحسب وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية، جاءت تلك التصريحات على هامش مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الجمعة، حيث أشارت أفخم إلى الجرائم الإرهابية التي يرتكبها تنظيم "داعش" خلال الأسبوعين الماضيين، مشددة على ضرورة وضع العديد من الخطوات الجادة للحد من تلك الجرائم التي تستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى تصعيد الخلافات الدينية وإحداث فتن بين صفوف الشعب.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com