كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأُرثوذكسى، أن مصر هي البلد الوحيدة التي تباركت بوجود العائلة المقدسة على أرضها فترة يسيرة من الزمان، ويمثل غدًا تذكار دخولها أرض مصر.
وأضاف في مقاله الأسبوعي بجريدة الصمري اليوم، أن العائلة المقدسة أحتمت من وجه هيرودس في مصر.
ساردًا بعضًا من المحطات التي أستقرت فيها العائلة المقدسة مثل بيت لحم فى فلسطين، وغزة والعريش، مستطردًا أنها دخلت مصر من منطقة الفارما وأن العذراء ووليدها يسوع المسيح كانوا بالزقازيق وعطش الصبي قرب تل بسطا، فسألت السيدة العذراء أهل المدينة بعض الماء فرفضوا، فأنبع لها السيد المسيح نبع ماء وباركه.
ذاكرًا أن الأصنام حُطمت أثناء دخول العائلة المقدسة للمدينة، مضيفًا إحدى المعجزات وهي: "أثناء تواجدهم بالمدينة مر بهم شخص يُدعى قلوم، دعاهم إلى منزله، وأكرم ضيافتهم، وعند وصول العائلة المقدسة لمنزل قلوم تأسف لأن زوجته مريضة ملازمة الفراش منذ ٣ سنوات، وأنها لا تستطيع الترحيب بالعذراء وبعائلتها، فقال يسوع له: الآن امرأتك لن تكون بعد مريضة! وفى الحال، قامت سارة متجهة ناحية الباب مرحبة بالطفل وأمه والقديس يوسف النجار وسألتهم البقاء معهم مدة أطول، إذ وجود الصبى يهب بركة لمنزلها!!
وأختتم بقوله: أن مصر تباركت بوجود العائلة المقدسة بين ربوعها، وظلت تلك الزيارة حُلمًا لم يتحقق إلا لـمصر والمصريين.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com