خبراء عن أعضاء مجلس إدارة "المصرية للاتصالات" الجدد: أوصلوها للهاوية

 

وأضاف المهندس طلعت عمر، عضو الجمعية المصرية لمهندسي الاتصالات، أن التغيير في مجلس إدراة "المصرية للاتصالات" واجب، لكن معظم من وقع عليهم الاختيار، أشخاص كانو أعضاء سابقين، في مجلس إدراة "المصرية للاتصالات"، وهم من وضعوا الخطة الاستراتجية للشركة، التي أدت إلى انهيارها حاليًا، موضحًا أن معظم الأعضاء الجدد من المدرسة القديمة، التي تسببت في وصول الشركة لما هي عليه الآن من انهيار.

 

وأضاف عمران لـ"الوطن"، أن الأمانة تقتضي التغيير، ولا يعنينا الأسماء، لكن يعنينا السياسات والخطط الاستراتيجة، التي سيعمل عليها المجلس الجديد، مشيرًا إلى أن "المصرية للاتصالات"، تعتبر من أعرق الشركات المصرية، التي تساهم بشكل أساسي في تطوير المجتمع، موضحًا أن معظم الأسماء الجديدة التي وقع عليها الاختيار، من نفس المدرسة القديمة التي أوصلت "المصرية للاتصالات" إلى حافة الهاوية، إلا أننا يجب علينا إعطائهم فرصة لمعرفة ما سيقدمونه للقطاع بشكل كامل.

 

وقال الدكتور أحمد الحفناوي، العضو السابق بالاتحاد الدولي للاتصالات، إننا في أمس الحاجة لإعادة هيكلة القطاع بشكل كامل، مشيرا إلى أن هذا القرار، يعتبر خطوة أولى في النظر بجدية، نحو الخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطنين، وعلى رأسها خدمة الإنترنت.

 

يذكر أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أصدر قرارًا بإعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، حمل رقم 1372 لسنة 2015، على أن يسري العمل به اعتبارا من اليوم، وللمدة الباقية لمجلس الإدارة.

 

ونص القرار، على تعيين الدكتور محمد عبدالقادر محمد سالم، والمهندس طارق محمد محيي الدين عبدالعزيز أبوعلم، والدكتور خالد محمود سيد أحمد شريف، واللواء أحمد عبدالحميد عبدالسلام، والمهندس السيد محمد السيد الدسوقي، والمهندس أسامة فؤاد ياسين، والدكتور إسكندر عادل إسكندر طعيمة، أعضاء ممثلين للحكومة في مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات.

 

ومن المقرر، أن يعقد المجلس اجتماعه الأول بكامل تشكيله عصر اليوم، لاختيار رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي الجديد للشركة.