اتهمت صحيفة ناشونال انترست الأمريكية إدارة الرئيس باراك أوباما بالكذب بشأن حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي مؤكدة أن مصداقية المسؤولين الأمريكيين كادت أن تنعدم بعد نكسة سقوط مدينة الرمادي العراقية.
وانتقدت الصحيفة سقوط مدينة الرمادي نهاية الأسبوع الذي تحدثت فيه الولايات المتحدة الأمريكية عن عملية عسكرية ضخمة قتلت خلالها القيادي بالتنظيم الإرهابي المدعو "أبو سياف" موضحة أن داعش بات قريبا جدا من السيطرة على العاصمة بغداد ولكن مسئولي البيت الأبيض مازالوا يحاولون إخفاء تلك الأنباء لتغطية فشلهم.
ورأت الصحيفة أن قتال تنظيم داعش يتطلب المزيد من القوة وأن استمرار الاعتماد على الضربات الجوية وحده لا يكفي، مشددة على ضرورة إرسال قوات أمريكية إضافية تتضمن القوات الخاصة والتقليدية مع إعادة نشر تشكيلات أمريكية كبيرة والتنسيق مع المخابرات والقوات العراقية والكردية.
وبررت الصحيفة دعوتها لإنزال قوات أمريكية بالعراق بأن العراقيين لا يستطيعون القضاء على داعش دون مساعدة الولايات المتحدة والتي ربما يلجئون من دونها للحصول على مساعدة إيران وستكون النتيجة كارثية على العراق والمصالح الأمريكية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com