في سياق التدخل الخارجي في القرارات المصرية، سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الضوء على تعيين المستشار أحمد الزند وزيرا للعدل، في حكومة المهندس إبراهيم محلب، زاعمة في مستهل التقرير، أن قرار تعيين الزند يعد "كارثة للعدالة" في أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان.
وأوضحت الصحيفة، أن الزند من القضاة المتشددين، الذي يؤيد أحكام الإعدام والحملة ضد الإخوان، ويؤكد على استقلال القضاء.
ونقلت الصحيفة عن الناشط الليبرالي شادي الغزالي قوله: "تعيين الزند كجزء من الاتجاه لتعيين المعارضين لثورة 25 يناير، التي أطاحت بالمستبد المخضرم حسني مبارك في عام 2011".
وزعم "الغزالي"، أن هناك نهجا معينا يعمل على وصف ثورة 25 يناير بأنها مؤامرة ونكسة، والزند ينتمي لهؤلاء.
ومن جانبه، قال خالد داوود - المتحدث باسم حزب الدستور -: "تعيين الزند في منصب وزير العدل، كارثة من شأنها أن تثير الشكوك حول تطبيق العدالة في مصر".
وأضافت الصحيفة، أن الزند في العام الماضي نشر خطابا له على موقع اليوتيوب يندد بثورة 25 يناير عام 2011، وقال "إن الثورة سمحت للإخوان بالاستيلاء على السلطة"، وقال في تصريحات منفصلة حول القضاة: "نحن أسياد هذا الوطن".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com