قال القيادى البارز بحزب نصر بلادى محمد أبوالفضل ، إن الانتخابات هي عملية صنع القرار، والتي يقوم بها الشعب باختيار فرد منهم لمنصب رسمى. هذه هي الطريقة المعتادة التي تتبعها الديمقراطية الحديثة لملء المقاعد في المجلس التشريعي، وأحيانا في السلطة التنفيذية والسلطة القضائية، والحكم المحلي والإقليمي. كما تستخدم هذه العملية أيضا في كثير من الأماكن في القطاع الخاص ومنظمات الأعمال من النوادي والجمعيات الطوعية والشركات .
وأستشهد أبوالفضل فى خلال تصريحه اليوم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجتمع أمتى على ضلالة ". ورد أبوالفضل على تصريحات الشيخ عبد الرازق الرضوانى حول فتواه بحرمانية الأنتخابات قائلا: الله جل وعلا تولى الفتوى بنفسه، قال جل وعلا: ( (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ ) وقال
سبحانه: ( (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ ) وكذلك تولاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان الناس يسألونه وهو يفتيهم بما أنزل الله إليه، وكذلك يتولاها بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، العلماء، فإن العلماء ورثة الأنبياء، فهم يتولون الفتوى بعده، بحاجة الناس إلى ذلك، فالفتوى ضرورية للمسلمين ولا يجوز له أن يفتي بغير ما يعلم فإذا سئل عن شيء وليس عنده علم، لأن الإنسان بشر ليس محيطًا بكل شيء فيتوقف، إلى أن يتبين له الجواب الصحيح، بعد
التأمل ومراجعة الكتاب والسنة أو مشاورة أهل العلم، فلا يستعجل ويفتي عن كل سؤال وهو لا يعلم جوابه من الكتاب والسنة لأن هذا من القول على الله بغير علم، قال تعالى: ( (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ) إلى قوله في آخر الآية: (وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ
مَا لاَ تَعْلَمُونَ ( فالقول على الله بغير العلم حرمه الله أشد التحريم جعله أشد من الشرك ( وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) والذي ليس عنده علم يتوقف حتى يفتح الله.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com