كانت ذاهبة لمنزلها مثل كل يوم، لم تتعرض لمثل ذلك الموقف من قبل، لم تفكر قبل ذلك فيما ستفعل إذا حدث، لكن تصرفاتها الجريئة جاءت عفوية.
«خلود عصام» فتاة لم تتجاوز العشرين من عمرها، تعرضت لواقعة تحرش لفظي تطور لجسدي، وكان رد فعلها على تلك الواقعة «أكثر جرأة».
تفاصيل الحادثة
وبدأت «خلود» في سرد تفاصيل حالة التحرش التي تعرضت لها قائلة: «أنا كنت مروحة عادي في الطريق إلى البيت، وتفاجئت بظهور شاب يمشي خلفي لفترة طويلة، وخلال دقائق اقترب مني في وسط زحمة السيارات، وانتهز فرصة الزحمة ومد إيده عليا، روحت زعقت بصوت عالي وصرخت وتعديت عليه لفظيا، والناس اتلمت علينا لما سمعت صوتي، وسألوني إيه اللي حصل قولتلهم ده بيتحرش بيا، فرد عليهم بكل بجاحة "دي بنت كدابة وبتفتري عليا والله"».
«بالجزمة»
وتابعت: «هو أول ما قال كدا روحت خلعت جزمتي وضربته بيها على دماغه، والناس كانوا ماسكينه ليعمل حاجة كدا ولا كدا أو يجري، لأن شكله كان شارب حاجة».
وأضافت: «قمت بالبصق على وجهه بكل احتقار لفعله الشنيع، ولم أحرر محضرًا بالقسم، لأني حسيت إني فشيت غلي لما ضربته بالجزمة على دماغه، ودي كانت محفز ليا عشان معملش محضر».
نصيحة للفتيات
ووجهت خلود نصيحة للفتيات اللاتي يتعرضن للتحرشات اللفظية وغيرها قائلة: «أنا بنصح كل بنت بيتحرش بيها، ما تسكتيش على حقك وأقلعى الجزمة وأديله ولمى عليه الناس وتأخد حقها تالت ومتلت».
رسالة للشباب
واختتمت قائلة: «أنا بحب أوجه رسالة لكل الشباب.. حط نفسك مكان البنت اللي بيتحرش بيها، أو اعتبرها أختك كما تدين تدان».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com