أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرضت له حافلة تقل أفرادا من طائفة الإسماعيلية الشيعية في مدينة كراتشي الباكستانية، والذي راح ضحيته 43 شخصا على الأقل.
وأصيب 30 في الهجوم آخرون، بحسب ما قالت الشرطة الباكستانية.
وجاء في بيان أصدره التنظيم ونشرته حسابات على تويتر تعود لجهاديين أن "بحمد الله قتل 43 مرتدا وأصيب 30 في هجوم نفذه جنود الدولة الإسلامية على حافلة كانت تقل اسماعيليين شيعة كفار في مدينة كراتشي."
وهذا هو أول اعتراف من قيادة التنظيم بتدبير هجوم في منطقة جنوب آسيا.
وكان التنظيم الذي يسيطر على مساحات كبيرة من أراضي سوريا والعراق، قد أعلن في كانون الثاني / يناير الماضي تشكيل فرع له في ما أطلق عليه "اقليم خراسان" الذي يشمل افغانستان وباكستان واجزاء من الدول المجاورة.
هجوم كراتشي
وكان ضباط في الشرطة الباكستانية قد قالوا إن ستة مسلحين على الأقل كانوا يركبون درجات نارية أوقفوا الحافلة ثم أطلقوا النيران على الركاب بطريقة عشوائية.
وقال عتيق شيخ المتحدث باسم الشرطة لوكالة رويترز "هناك 41 قتيلا، منهم رجال، ونساء، وأطفال".
ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وبثت محطات التليفزيون صور حافلة وقد غطتها رشقات الطلقات النارية.
وقال رئيس الشرط الإقليمية غلام حيدر جمالي إن الحافلة كانت في طريقها إلى أحد أماكن العبادة للطائفة الإسماعيلية عندما صعد مسلحون على متنها في منطقة سافورا غوث في كراتشي وأطلقوا النار على الركاب.
وكانت جماعة طالبان وجماعات سنية أخرى متطرفة قد استهدفت الشيعة في باكستان في الماضي.
وقد فجرت خلال الأشهر القليلة الماضية عدة مساجد لأقليات دينية في البلاد.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com