نفى العقيد محمد بشة رئيس جهاز الشرطة القضائية بالعاصمة الليبية "طرابلس"، انتشار أية أمراض معدية داخل السجون بطرابلس.
وقال بشة - في تصريح مساء اليوم، الإثنين، لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن ما تم تداوله حول إصابة العديد من نزلاء السجون بطرابلس بمرض جلدي معدٍ"الجرب" غير صحيح جملة وتفصيلا، داعيا كافة المنظمات الدولية للحضور إلى ليبيا وزيارة كافة السجون للاطلاع على أوضاع النزلاء الصحية.
وأضاف بشة، أن الشرطة القضائية عملها إدارة مؤسسات الإصلاح وتأهيل "السجون"، وإيواء النزلاء فيها ورعايتهم، بالإضافة إلى تأمين مقر المحاكم والنيابات ونقل النزلاء وعرضهم على المحاكم والنيابات، لحين صدور أمر بإخلاء سبيلهم أو الإفراج عنهم.
وفيما يتعلق بمقتل خمسة من حراس الشرطة القضائية وإصابة سبعة آخرين أثناء محاولة استرجاع سيارة مسروقة تابعة للشرطة القضائية وإلى أين وصلت التحقيقات، قال العقيد محمد بشة رئيس جهاز الشرطة القضائية في ليبيا، إن القضية الآن أمام النائب العام، لافتا إلى أن كافة التعويضات والمعاشات صرفت لذوي القتلى والمصابين، والذي يتم علاج بعضهم بالخارج على حساب الدولة الليبية.
كان منتسبو وأعضاء الشرطة القضائية قد طالبوا بـإجراء تحقيق جدي في الحادثة التي أدت لمقتل وإصابة 12 من عناصر الشرطة القضائية، وتوفير الأسلحة والذخيرة لأعضاء الجهاز، ليتمكنوا من قيامهم بعملهم على الوجه المطلوب.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com