ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

السيسي يقدم قلادة الجمهورية لحاكم الشارقة

الدستور | 2015-05-11 19:16:36

 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الاثنين، الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم الشارقة، وقدم له الرئيس قلادة الجمهورية، التي كان قد تم منحها له بموجب قرار جمهوري صادر في 29 ديسمبر 2013، تقديراً لمواقفه الداعمة لقطاع الثقافة في مصر وحرصه على إنشاء دار جديدة للوثائق القومية بمنطقة الفسطاط.

 
حضر اللقاء المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة والدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، ومن الجانب الإماراتي، الدكتور سلطان الجابر، وزير الدولة الإماراتي، والسفير محمد الظاهري، سفير دولة الإمارات بالقاهرة، وأحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب.
 
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن حاكم الشارقة نقل للرئيس السيسي تحيات وتقدير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم أبو ظبي، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وولي عهد أبو ظبي، مشيدًا بدور مصر الرائد في الدفاع عن القضايا العربية، وبمواقف القيادة السياسية المصرية المشرفة وسياستها الحكيمة على الصعيدين الداخلي والدولي.
 
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي طلب من حاكم الشارقة نقل تحياته وتقديره للقيادات الإماراتية، مشيداً بالمواقف الأخوية لدولة الإمارات العربية المتحدة المساندة لمصر وللإرادة الحرة لشعبها، ومؤكدا أن الشعب المصري لن ينسى المواقف المشرفة لدولة الإمارات والداعمة للاقتصاد المصري عبر المساهمة الفاعلة في عملية التنمية الشاملة، التي تشهدها مصر.
 
وذكر الرئيس، أن دار الوثائق القومية تعد صرحاً من صروح الثقافة وحفظ التراث الوثائقي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، وذاكرةً حية ليس فقط بالنسبة لمصر ولكن أيضا لبعض دول المنطقة العربية، فضلاً عن دورها في تطوير عملية ترميم الوثائق وحفظها.
 
وأوضح السفير علاء يوسف أن اللقاء استعراض مختلف جوانب وسبل إثراء التعاون الثقافي بين مصر والإمارات، لاسيما فيما يتعلق باستغلال وتطوير قصور الثقافة، واستخدامها لتوجيه طاقات الشباب واستكشاف ورعاية الموهوبين منهم ليبدعوا في مختلف مجالات الأدب والفكر، وليساهموا بأقلامهم في صياغة الواقع الثقافي العربي.
 
وشدد الجانبين، على أهمية تصويب الخطاب الديني ونشر القيم السمحة للإسلام الحنيف بوسطيته واعتداله، وتعاليمه التي تحض على الرحمة والتسامح وتحث على التعارف وقبول الآخر، وفي هذا الصدد، ذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس السيسي أكد أهمية تصويب الخطاب الديني ليس فقط لمكافحة الإرهاب، ولكن أيضاً لتنقية الإسلام من أية أفكار مغلوطة تُنسب إليه، مشيداً بدور الأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء المتخصصين ومساهمتهم القيمة في عملية تصويب الخطاب الديني، التي تعد عملية مستمرة تتعين مواصلتها بدأب وبوتيرة أسرع تتواكب مع التغيرات المتلاحقة في عالم اليوم.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com