كتبت – أماني موسى
عقد اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، اجتماعًا اليوم الخميس، بقيادات الوزارة، وذلك لبحث تحديات المرحلة الراهنة والدور المنوط بالقيادات والمستويات الإشرافية من خلال التواجد الميدانى، بادئًا الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، مؤكدًا أن ذكراهم ستبقى صوب أعيننا ولن تزيدنا إلا إصرارًا على مواجهة الإرهاب.
أكد الوزير خلال الاجتماع أن الحسم هو عنوان المرحلة الحالية، وبأنه لن يسمح بوقوع المزيد من الضحايا الأبرياء، مشددًا على ضرورة التوازن بين تحقيق الأمن وحقوق المواطنين والعمل على إعلاء قيم ومبادئ حقوق الإنسان.
وإستعرض الوزير تحديات المرحلة الراهنة والدور المنوط بالقيادات والمستويات الإشرافية من خلال التواجد الميدانى لتبصير القوات بحجم التهديدات التى تحيط بنا وشحذ الطاقات وإستنفار الجهود لمواجهة كل ما يهدد أمن البلاد، موضحًا أن ما تواجهه البلاد يتطلب تحرك قوي وسريع بعيدًا عن الأداء النمطي.
ووجه بأهمية الإحتفاظ برؤية أمنية إستباقية ومواصلة تطوير وتحديث خطط وبرامج التدريب، وإعادة صياغة وتطوير الخطط الأمنية بما يتوافق مع حجم المتغيرات الأمنية، ومراجعة إنتشار القوات بما يحقق عنصر التحكم والسيطرة، والإستمرار فى تنفيذ الحملات الأمنية المكبرة لإستهداف البؤر الإجرامية الخطرة والتنظيمات الإرهابية.
كما شدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحقيق الرقابة على تداول السلع وضبط الأسواق ومكافحة الغش التجارى والمتلاعبين بالسلع الإستراتيجية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com