يعاني المدنيون في حلب، ثاني أكبر المدن السورية من فظائع لا تتصور، بحسب ما تقول منظمة العفو الدولية.
ووثق التقرير أيضا وقوع حالات تعذيب واسعة النطاق، واعتقالات عشوائية، وخطف للمدنيين، بواسطة أفراد قوات الأمن الحكومية والمسلحين كليهما في حلب.
وقال التقرير إن الفظائع الواسعة النطاق جعلت حياة المدنيين في حلب "لا تطاق"، واضطر كثيرون إلى اللجوء تحت الأرض.
ولجأ كثير من المستشفيات والمدارس إلى الانتقال إلى الأدوار السفلية أو الملاجئ بحثا عن الأمان.
ويقصف مسلحو المعارضة الأجزاء الغربية من حلب بشكل منتظم، مما أدى إلى مقتل 600 شخص عام 2014، حسب التقرير.
اضطرت بعض المدارس والمستشفيات إلى الانتقال إلى الأدوار السفلية أو الملاجئ طلبا للأمان.
من ناحية أخرى قالت منظمة "أطباء بلا حدود" الاثنين إن أحد أهم المستشفيات في حلب اضطر إلى إيقاف عملياته، وقالت المنظمة إن المستشفى كان يقدم خدمات 400 ألف مواطن.
وانتقد التقرير المجتمع الدولي بسب عجزه عن معاقبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في سوريا، ودعا إلى إحالة النزاع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com