قال وزير خارجية ألمانيا، فرانك فالتر شتاينماير، إن ألمانيا راغبة فى تقوية الحوار مع مصر، ومصر هى صمام الأمان فى المنطقة، والتطور فى مصر يعنى الكثير فى المنطقة.
وأضاف وزير خارجية ألمانيا، أنه بحث مع الرئيس عبد الفتاح السيسى التعاون الثنائى ومكافحة الإرهاب، وكل الاهتمام لدعم مصر، ونحن على قناعة أن التطرف لا يمكن مواجهته بالحلول العسكرية فقط وهذا ما اتفقت عليه مع الرئيس السيسى.
وأوضح تاينماير: تم التباحث حول كيفية مساعدة ألمانيا لمصر اقتصاديا، لافتا إلى أن الغالب الأعم فى التركيبة السكانية بمصر من الشباب وهذا ما يضعه الرئيس السيسى نصب عينيه، مشيرا إلى تطلع حكومة ألمانيا لزيارة الرئيس السيسى للبلاد، مشيرا إلى اهتمام بلاده بمؤسسات المجتمع المدنى، وأن الرئيس السيسى وعد بحل كافة المشكلات العالقة خلال الأسابيع المقبلة، وأن ألمانيا حريصة على تعزيز التعاون مع مصر.
وأضاف: ألمانيا تتفق مع مصر فى كل ما يحدث بالمنطقة، وأن مبعوث الأمم المتحدة فى ليبيا يسعى لتكوين حكومة وحدة وطنية، مشيرا إلى أن الصراع بين معسكرين فى ليبيا يفتح الباب للتطرف، لافتا إلى وجود أمور كثيرة يمكن التعاون فيها بين مصر وألمانيا لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتجارة البشر، موضحا أن ألمانيا تستطيع استيعاب عدد كبير من اللاجئين المقيمين فى مصر وسوف نستقبل ٦٠٠ لاجئ من هنا فى ألمانيا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com