الزيارة تعكس سرعة أداء الرئاسة وحنكتها في التعامل مع المتغيرات
جولات السيسي الخارجية تعيد لمصر دورها بالمنطقة وفعاليتها في شتى القضايا
حزب المستقبل يجدد إشادته بالدعم السعودي المستمر لمصر عقب ثورة 30 يونيو
ثمّن رئيس حزب المستقبل المهندس ياسر قورة، الزيارة القصيرة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس (السبت) إلى المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن تلك الزيارة توضح مدى بُعد نظر الرئيس السيسي، وحنكته في التعامل مع كافة المتغيرات التي تطرأ في المنطقة، وسرعة أداء مؤسسة الرئاسة وتجاوبها مع الأحداث.
كما أشاد بما اعتبره "رد الفعل المصري السريع" إزاء المتغيرات التي حدثت بالمملكة العربية السعودية، عقب الأمر الملكي من قبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، باختيار الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بعد طلب الأمير مقرن بن عبد العزيز بإعفائه من منصبه، وتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد.
وأفاد قورة، بأن الجانب المصري، لديه حنكة التعامل مع الأمور، وفضّل تهنئة ولي العهد وولي ولي العهد، بصورة مباشرة، خلال تلك الزيارة الخاطفة، فضلاً عن التباحث حول رؤيتهم بشأن الأوضاع بالمنطقة، وتطوراتها، والدور السعودي والمصري، فضلاً عن بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد الإشادة بتواصل الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لمصر، وآخرها الدعم المالي المقدم خلال المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في الفترة من 13 وحتى 15 مارس (آذار) الماضي، بمدينة شرم الشيخ، وذلك انطلاقًا من العلاقات المصرية السعودية، القوية والتاريخية، العصية على محاولات الوقيعة.
وشدد رئيس حزب المستقبل، على أن تلك الزيارة الخاطفة، جاءت استكمالاً للمجهود الكبير الذي يبذله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في ملف العلاقات المصرية الخارجية، وعلاقات القاهرة مع شتى الأطراف الفاعلة والرئيسية بالمنطقة، وتواجد القاهرة في جميع الأحداث، انطلاقًا من دورها ومسؤوليتها التاريخية والعوامل الجيوسياسية المختلفة، فضلاً عن اهتمام الجانب المصري بالمشاركة في طرح رؤيته حول الأحداث والمتغيرات التي تطرأ على الساحة الإقليمية والدولية.
وانتهز قورة الفرصة، للإشادة بالأداء الذي وصفه بـ "المثالي" لمؤسسة الرئاسة المصرية، فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، إذ أن تحركات الرئيس السيسي تدعم عودة مصر لمكانتها بالمنطقة، باعتبارها محور أساسي ورئيسي لمنطقتي أفريقيا والشرق الأوسط، كما انتهر الفرصة ليجدد إشادته بالمواقف السعودية "البطولية" في دعم القاهرة ومساندتها، لاسيما عقب ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com