أبرز ما تناولته الصحف العالمية والعربية..مقتل 25 إيزيديا على يد "داعش"

 

وسلطت صحيفة "نيويورك تايمز"، الضوء على جريمة قتل 25 أسيرًا إيزيديًا على يد "داعش"، حيث أفادت الجريدة الأمريكية، بأن تنظيم "داعش" أطلق النار على 25 أسيرًا إيزيديًا في معسكر للاعتقال شمال العراق، ما أرداهم جميعًا قتلى، بينما يعتقد أحد السياسيين الإيزيديين، أن هناك 1400 معتقل قابعين في نفس المعسكر.

 

وسلطت الصحف البريطانية، الضوء على زيارة وزير الخارجية البريطاني، فليب هاموند، السرية إلى البحرين، حيث أفادت جريدة "الإندبندنت"، بأن وزير الخارجية التقى هناك عدد من المسؤولين البحرينيين بهدف التشاور حول صفقة بيع بريطانيا عدد من طائرات التايفون للبحرين، وأثارت الزيارة غضب العديد من النشطاء السياسيين والحقوقيين، لأنها أتت في اليوم الذي تم مد فيه فترة اعتقال أحد رموز المعارضة البحرينية.

 

كما أفادت "الإندبندنت"، عن وقوع 25 قتيلًا في سوريا بينهم أطفال، نتيجة الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا، ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان هذه الواقعة بالمجزرة.

 

وذكرت جريدة "ذا جارديان" البريطانية، أن الرئيس الأمريكي السابق، جيمي كارتر، قال إن بعد مرور 8 أشهر منذ انتهاء المعركة الدموية التي حدثت في قطاع غزة، فإن الوضع مازال "لا يحتمل"، وأضاف "كارتر"، "هناك حوالي 2000 قتيل فلسطيني خلال 50 يومًا في حرب الصيف الماضي بين إسرائيل ومليشيات حماس الذين أطلقوا النار على إسرائيل.

 

وعن الصحف الإسرائيلية، فاهتمت بتظاهرات يهود "الفلاشا" أبناء الطائفة الإثيوبية ضد التمييز العنصري من الشرطة الإسرائيلية، حيث ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، أنه بعد اشتعال تظاهرات، الخميس الماضي، في القدس شارك فيا أكثر من 1000 شاب، يخطط يهود "الفلاشا" أبناء الطائفة الإثوبية للاحتجاج القادم، ظهر اليوم في تل أبيب.

 

ونقلت القناة الإسرائيلية عن إحدى منظمي الاحتجاج، أن هدفهم المشترك هو الخروج والاحتجاج ضد العنصرية، وأضاف آخرون أن الصراع الحالي لا بد وأن يأتي بحل لعدم المساواة والعنصرية التي نعاني منها من أبناء الطائفة الإثيوبية.

 

وتابعت القناة الإسرائيلية، أن يوم الخميس الماضي تحول مركز مدينة "القدس" لعدد من الساعات لساحة معركة بعد خروج تظاهرات أبناء الطائفة الإثيوبية واصطدامها بقوات الأمن التي حاولت منعهم من الوصول إلى منزل رئيس الحكومة، مشيرة إلى أن الأحداث انتهت بـ17 إصابة.

 

أما الصحف العربية، فتناولت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للسعودية، حيث ذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية أن السيسي التقى الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر العوجا في الدرعية.

 

وأضافت الصحيفة الإماراتية، أن السيسي هنأ خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان، خلال الاستقبال باختيار الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، واختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، مشيرة إلى أنه تبادل الأحاديث الودية، واستعرض العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

 

وقالت صحيفة "الرؤية" الإماراتية، إن السيسي وسلمان بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن الملك استقبل الرئيس المصري والوفد المرافق له في قصر العوجا في الدرعية.

 

فيما قالت "الوطن" الإماراتية، إن الملك سلمان اطلع السيسي على ما يضمه قصر العوجا من صور تاريخية للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ومدينة الرياض قديما بالإضافة إلى السيوف وبعض الأدوات التراثية، مضيفة أنه جرى تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

 

ووصفت صحيفة "الراي" الزيارة بـ"القصيرة"، مشيرة إلى تناول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والسيسي، العلاقات بين البلدين، والأوضاع في المنطقة.

 

ونقلت عن وكالة الأنباء السعودية، أنه جرى كذلك خلال اللقاء الذي حضره عدد من كبار المسؤولين من كلا الجانبين استعراض العلاقات الثنائية وعدد من الموضوعات محل للاهتمام المشترك.

 

وذكرت صحيفة "الأنباء"، أن خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن سلمان اطلع السيسي في بداية اللقاء على ما يضمه قصر العوجا بالدرعية من صور تاريخية للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ومدينة الرياض قديما، بالإضافة إلى السيوف وبعض الأدوات التراثية.

 

وأضافت أن خادم الحرمين أقام مأدبة غداء تكريمًا للرئيس المصري والوفد المرافق له.

 

وقالت صحيفة "النهار"، إن الزيارة تعد الثالثة للرئيس السيسي منذ تولى الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم، مشيرة إلى أن الزيارة الأولى كانت لتقديم واجب العزاء فى وفاة الملك عبد الله، ولم تكن رسمية، كما قام الرئيس بزيارة رسمية جاءت فى إطار تشكيل قوة عربية موحدة لمواجهة الإرهاب، كما تطرقت إلى المصالح الحيوية التي تخص البلدين، فضلاً عن الوضع فى ليبيا وسورية والعراق، لا سيما القضية الفلسطينية، وكيفية مواجهة إرهاب داعش.

 

وأضافت أن الرئيس السيسي بحث مع قادة المملكة مسار العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى جانب بحث التطورات الجارية على الساحتين العربية والإقليمية، بما يحقق الاستقرار فى المنطقة. كما شملت المباحثات مستجدات الأوضاع فى اليمن خاصة أنه اللقاء الأول الذى يجمع بين الرئيس السيسي والعاهل السعودي بعد إعلان قيادة دول التحالف العربي انتهاء عاصفة الحزم الأسبوع الماضي.