شيعت جنازة الطفل إسلام لطفي علي، ضحية الانفجار الغامض الذي ضرب قرية كفرالباشا مركز ديرب نجم، ودفن بمقابر الأسرة وسط حزن ودموع أسرته، ودهشتهم من عدم معرفة السبب.
يقول محمد السيد محمد، خال الطفل، "كنت في منزلي قريبا منهم، ورأيته قبلها يلعب بعصا وكأنه يحفر في الأرض، وحين خرجنا لاستكشاف ما حدث، رأيناه ملقى وجسده ممزق، وخرجت أحشاؤه وبحثنا عن أي شئ قد يكون السبب، لكننا لم نجد أي أثر لشيء غريب".
ويضيف محمد علي، عم الطفل "كنا نتناول طعام الغذاء، وسمعنا صوت انفجار قوي، وفوجئنا بإسلام ملقى على الأرض".
كان اللواء مليجي فتوح مليجي، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العميد سامي الحسيني، مأمور مركز شرطة ديرب نجم، يفيد بتلقي المركز إخطار من مستشفى ديرب نجم المركزي، باستقبال جثة هامدة لطفل (5 أعوام)، إثر حدوث انفجار في البطن.
بانتقال قوة من ضباط مباحث المركز، برئاسة الرائد عصام عتيق رئيس المباحث، وبسؤال أسرة الطفل، أفادوا بأن الطفل كان يلهو بشيء أمام منزله الكائن بقرية الباشا التابعة لمركز ديرب نجم، ثم سمع دوي انفجار، وأصيب الطفل بانفجار في البطن، ما أدى لخروج أحشائه ووفاته في الحال، ووجد أثار بارود أسمر على وجة الطفل، لكن لم يتم العثور على أي أثر للانفجار، الذي ترك آثاره على الطفل فقط.
تحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وأخطرت النيابة لتولي التحقيق، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتحديد سبب وفاة الطفل وتحريات المباحث حول الواقعة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com