أفادت التقارير الواردة من اليمن بأن المعارك متواصلة في عدن، وبأن الحوثيين سيطروا على المزيد من الشوارع في المدينة.
وأسفرت عمليات القصف، التي شنها الحوثيون على أحياء سكنية ومواقع حكومية في عدن، عن مقتل 12 مدنيا، وتدمير العديد من المباني، حسب سكان المدينة.
وقال سكان أيضا إن طائرات، تابعة للتحالف، الذي تقوده السعودية، أنزلت أسلحة للمقاتلين المناوئين للحوثيين في مدينة تعز.
وسيطر الحوثيون على صنعاء في سبتمبر/ أيلول، ثم شرعوا في الزحف جنوبا، وهو ما أثار مخاوف السعودية، حسبما تقول، من انتشار النفوذ الإيراني على حدودها.
ونقلت وكالة رويترز عن على محمد يحيى، أحد سكان عدن، قوله: "إن العالم والتحالف والأمم المتحدة مطالبون بالتدخل فورا لإنقاذ حينا، الذي تحول إلى خراب، بعد عمليات القصف العشوائي".
وعلى الرغم من الغارات الجوية فإن الحوثيين متمسكون بالمواقع التي سيطروا عليها في مختلف مناطق اليمن، ولا يوجد أي مؤشر على توجه الطرفين المتنازعين نحو محادثات السلام.
فقد فشلت المحادثات الأولى مع الرئيس، عبد ربه منصور هادي، في أبريل/ نيسان، وفر بعدها إلى المنفى.
وحدثت حالة من الفوضى بعدما زحف الحوثيون نحو الجنوب، واشتبكوا مع القوات الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، ومقاتلين من القبائل.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com