كشفت دراسة أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم يمكن أن تساعد السيدات على تحمل آلام العلاج من مرض سرطان بشكل أكبر.
وبحسب الدراسة، التي نقلت نتائجها صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن السيدات المصابات بسرطان الثدي اللائي مارسن الرياضة في مرحلة خضوعهن للعلاج الكيماوي شعرن بألم أقل. وكان لديهن طاقة أكثر وأقل عرضة للشعور بالغثيان.
وأكد باحثون بمعهد السرطان الهولندي أنه حتى الرياضة البسيطة التي تتم ممارستها في المنزل تساعد على خفض الشعور بالألم.
وأوضحوا أن انخفاض الشعور بالآثار الجانبية يعني أنه من المستبعد تخفيض جرعة العلاج الكيماوي المحددة للسيدة المصابة.
يذكر أنه بسبب الأعراض الجانبية المؤلمة لا تتمكن كل المريضات من إكمال الجرعات المحددة لهن من العلاج الكيماوي ويطلبن خفض الجرعة أو تعديلها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com