«الهاشمى»: «داعش» تحت قيادة «العفرى» بعد إصابة «البغدادى»
اتهم تنظيم القاعدة الإرهابى، نظيره «داعش»، بإجبار 15 مسيحياً فى سوريا على اعتناق الإسلام، بديلاً لذبحهم، وتعذيب 25 رفضوا الخضوع لأوامر التنظيم بدفع الجزية أو الدخول فى الإسلام.
وقال أحد مقاتلى تنظيم القاعدة، أبومحمد السورى، عبر أحد المواقع الجهادية التابعة لـ«القاعدة»، إن خوارج داعش أجبروا 15 مسيحياً، فى المناطق التى سيطر عليها التنظيم فى سوريا، على اعتناق الإسلام، والانضمام إلى صفوف التنظيم، فى وظائف مدنية، بعيداً عن القتال،
وإن نحو 25 مسيحياً آخر، يعذَّبون فى سجون داعش، لرفضهم الخضوع للتنظيم، والانضمام إلى صفوفه أو دفع الجزية. وفى سياق متصل، ذبح تنظيم داعش الإرهابى مواطناً بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، بتهمة «سب الدين»، والتعامل مع حزب العمال الكردستانى، الذى يخوض معارك ضارية ضد «الدولة الإسلامية» فى سوريا. وفى العراق، قالت «خلية الصقور» الاستخباراتية العراقية، التى تنشط فى المنطقة الحدودية الممتدة بين العراق وسوريا، أمس، إنها قصفت رتلاً عسكرياً لـ«داعش»، وقتلت 35 من التنظيم، بينهم قيادات يحملون جنسيات عربية وأجنبية.
من جهته، كشف الدكتور هشام الهاشمى المستشار بالحكومة العراقية لمجلة «نيوزويك» الأمريكية عن قيادة نائب زعيم تنظيم «داعش» الإرهابى للتنظيم، بعد إصابة زعيم التنظيم أبوبكر البغدادى فى غارة جوية، وقال «الهاشمى» إن «العفرى أكثر أهمية داخل التنظيم من البغدادى نفسه، وينحدر من مدينة الموصل شمال العراق، وعمل مدرساً للفيزياء». ونقلت صحيفة «حرييت» التركية، قول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أمس الأول، إن هناك ضرورة لتنفيذ عملية برية ضد تنظيم «داعش» فى الأراضى السورية، لأن العمليات الجوية غير كافية لمواجهة التنظيم.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com