وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الثلاثاء 14 أبريل/نيسان، إلى واشنطن في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري.
وقال العبادي قبيل مغادرته إنه سيطلب من الولايات المتحدة الأمريكية المزيد من التسليح وذلك قبيل معركتي الأنبار والموصل.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن العبادي قوله إنه سيطلب "الأمر الأول هو زيادة واضحة في الحملة الجوية وتسليم الأسلحة".
كما طالب العبادي علاوة على السلاح والغارات، بـ"إجراءات حازمة" لوقف تدفق المقاتلين الأجانب للعراق، وبجهد من المجتمع الدولي لوقف تهريب النفط والآثار، وهي من مصادر دخل المتطرفين.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي أكد الإثنين أن الأشهر الأخيرة شهدت دعما جيدا من التحالف الدولي في مجال التسليح.
وأضاف "شاهدنا خلال الأشهر الأخيرة تقدماً كبيراً في الإسناد الجوي من قبل التحالف الدولي وكذلك زيادة عدد المدربين"، الذين يؤهلون القوات العراقية للقتال ضد التنظيم الذي يسيطر منذ يونيو/حزيران على مساحات واسعة من البلاد، إلا أنه أوضح أن "العراق يحتاج إلى المزيد من التسليح".
القوات العراقية
وتأتي تصريحات العبادي بعد أسبوعين من استعادة السيطرة على تكريت وسط العراق، من أيدي مسلحي التنظيم، وعقب 3 أيام فقط من الهجوم الذي شنه مسلحو "داعش" على مصفاة بيجي، التي تعد الأكبر في البلاد، على بعد 200 كيلومتر شمالي بغداد.
ويزور العبادي الولايات المتحدة لعدة أيام على رأس وفد وزاري يضم وزراء الدفاع والمالية والنفط والتعليم العالي ومستشار الأمن الوطني تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
يذكر أن هذه هي الزيارة الأولى للعبادي للعاصمة الأمريكية منذ توليه منصبه في أغسطس/ آب 2014
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com