كشفت تقارير صحفية غربية، تفاصيل جديدة مروعة عن تعرض نساء الأقلية الإيزيدية في العراق، للاغتصاب الجماعي والعبودية على أيدي مقاتلى تنظيم «داعش»، قبل الإفراج عنهن مطلع الأسبوع الجاري في إطار صفقة مالية، بحسب ما أكدته منظمات إغاثية.
ونشرت مجلة «انترناشيونال بزنيس تايمز» البريطانية، اليوم، شهادة تؤكد أن مصير الإيزيديات اللائي وقعن في قبضة تنظيم «داعش» كان الاغتصاب أو التعذيب.
زياد شامو خلف الذي يعمل في منظمة إنسانية تدعم الإيزيديين في العراق قال للمجلة، إن الإيزيديات بيعن إلى المقاتلين وتم تعذيبهن واغتصابهن جماعيا وعلنا، اغتصاب مارسه في كل مرة جهاديون، اثنين أو ثلاثة على الأقل، قبل أن يفرج التنظيم مؤخرا عنهن.
وأضاف أيضا أن التنظيم الجهادي نزع أطفالا من أمهات إيزيديات وفرقهم على عائلات في مدينتي الموصل وتلعفر «شمال».
من جهته، أشار توم روبنسون، العامل في منظمة رايز فوندايشان والتي تتكفل برعاية اللاجئين الأكراد، إلى أن الإفراج عن الإيزيديات مؤخرا قرب كركوك، تم مقابل مبلغ مالي لم يحدده، وأضاف روبنسون، أن هذا يحدث كثيرا، حيث سبق وتم الإفراج عن أطفال ونساء بعد عقد صفقات مالية كبيرة.
وأظهر فيديو نشر على الإنترنت ونسب لتنظيم «داعش»، الجهاديين وهم يتغنون بيوم «سوق السبايا» حيث يتم شراء النساء اللائي وقعن في قبضة التنظيم.
وكشفت منظمة العفو الدولية في تقرير من 87 صفحة، نشرته في نوفمبر 2014، أن النساء الإيزيديات بيعن على أساس أنهن «عبيد الجنس»، وجاء في نفس التقرير، أن الأطفال قدموا للجهاديين على أساس أنهم «هدايا»!.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com