ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

جديد دار رواق

| 2015-04-03 09:48:08

صدرت عن دار الرواق للنشر والتوزيع بالقاهرة رواية "باب الحجازي "للروائي  إسلام البنا

باب الحجازي”، رواية اجتماعية تدور أحداثها في قالب تاريخي للحقبة فيما بين عامي ١٩٧٧ و ١٩٨١ .. وهي حقبة غنية بالأحداث الحافلة بالصراعات الفكرية بين اطروحات فلسفية وسياسية متباينة، وما نتج عنها من تطرف فكري أخل بلُحمة المجتمع المصري .. فكانت ــ هذه الحقبة ــ هي نواة للتطرف الذي تفاقم على مر السنوات ليتطور في أشكال وصور عدة .. وما أسسته لواقعنا المصري المعاصر بكل ما دار ويدور به من صراعات فكرية ودينية وطبقية. تتبع الرواية ذلك الصراع من خلال الخط الاجتماعي والتطور الدرامي لشخصية (سعيد)، الشاب المنبوذ من مجتمع قريته الصغيرة، التي تتمحور أحداثها دوماً حول ذلك الباب الأسطوري الذي يتربع أمام مقام سيدي (الحجازي) ..

وحلم يراوده بتغيير وجه قريته فنعاصر معه الأحداث التي تتشابك خيوطها وتتفاقم ليبرز السؤال هل حقاً سيستطيع تحمل تبعات تحقيق حلمه؟ الملخص المنشور على الغلاف الخلفي للرواية: يقال إنه باب الكعبة الأصلي.. يُقال إنه باب يقود إلى عوالم سُفليّة.. يُقال إنه من مخلّفات الفراعنة التي لاتزال تحمل سحرهم.. صدّق ما شئت.. لكن ما لا خلاف عليه بين أهل القرية أن باب مقام مولانا الحجازي هو بركة القرية وما حولها.. تلك البركة التي تلحّف بها سيّد خطّاب ليُحكم قبضته على الجميع لعقود طويلة.. إنه العام ١٩٧٧.. معترك الرؤى والأفكار والسلطة.. حين يبتعد سعيد الرفاعي عن صوفيّة بلدته ويسعى لتغيير وجهها.. تُنازع قبضة جديدة تلك العتيقة التى ألفها الناس في صراع لن يُحسم سوى على عتبة الباب..
 

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com