فى اليوم السادس لـ"العاصفة".. سفن التحالف تسيطر على موانئ اليمن

الوطن | 2015-04-01 00:00:00

مقتل 18 حوثياً و15 مدنياً.. و«الخارجية الأمريكية»: ننتظر شكل القوة العربية المشتركة

واصلت طائرات التحالف العربى بقيادة السعودية أمس قصفها لمواقع المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، فى إطار عملية «عاصفة الحزم» لليوم السادس على التوالى، وقصفت مطار صنعاء ومعسكر «الصمع» التابع للحوثيين فى مدينة «أرحب»، بينما نجحت القطع البحرية للتحالف فى إحكام السيطرة تماماً على الموانئ اليمنية.

وأفادت مصادر أن طائرات التحالف شنت غارتين فجر أمس على المطار استهدفت الأولى مدرج المطار والثانية صالة المغادرة. وذكرت قناة «المسيرة» التابعة لجماعة أنصار الله الحوثية أن الطائرات استهدفت فجر أمس مديرية «يريم» بمحافظة «إب»، ما أسفر عن مقتل 8 وإصابة 28 آخرين، وقصفت مصنعين فى محافظة «لحج» أحدهما للأسمنت، فيما قالت مصادر محلية بـ«لحج» إن الحوثيين هم الذين قصفوا مصنع الأسمنت بصواريخ «الكاتيوشا» من قاعدة «العند» الجوية.

وهزت انفجارات ضخمة قاعدة «الديلمى» الجوية بـ«صنعاء»، وأحكمت القوات البحرية للتحالف العربى الحصار على موانئ اليمن، وسط استمرار الطائرات فى استهداف ميليشيات الحوثى والقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، وأكد المتحدث باسم التحالف أحمد عسيرى وصول جميع القطع البحرية المُدرجة ضمن خطة الحصار البحرى، الذى تنفذه القوات العربية، بهدف منع الدخول أو الخروج من الموانئ اليمنية، وأضاف «عسيرى» فى مؤتمر صحفى بالرياض مساء أمس الأول أن «القوات البحرية باتت فى كامل انتشارها وتقوم بتنفيذ حصار كامل على الموانئ، وتراقب عمليات تهريب الأسلحة أو البشر عبر المرافئ البحرية».

وقُتل 18 مسلحاً من الحوثيين، و15 مدنياً وأصيب العشرات أمس، جراء غارات قوات التحالف العربى، التى استهدفت نقطة تفتيش تابعة للحوثيين فى مديرية «يريم» بجنوب مدينة «ذمار». كما تمكن مئات المسلحين القبليين من طرد الحوثيين أمس من إحدى مديريات محافظة «إب»، وأسروا 6 عناصر منهم قبل إزالة جميع نقاط التفتيش التى أنشأها الحوثيون.

وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مارى هارف، بأن الولايات المتحدة على علم باقتراح تشكيل قوة عربية مشتركة، مضيفة أن «تفاصيل تلك القوة ما زالت مطروحة للنقاش»، مشيرة إلى أنه سيتم بحث تفاصيل هيكل تلك القوة المقترحة ومهامها فى غضون الأشهر المقبلة.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع