وكيل اﻷزهر: استخدام الأطفال في "الإرهاب" يشوه الإسلام
قال العميد أحمد مصطفى، من الإدارة العامة للتوثيق بوزارة الداخلية، إن الوزارة سجَّلت العام الماضي 3400 قضية تم ارتكابها من خلال شبكة الإنترنت ضد الأطفال، حيث تم استغلالهم في الإرهاب.
جاء ذلك خلال ندوة رابطة خريجي الأزهر بعنوان "الطفل.. وحمايته من أشكال التطرف"، والتي عقدت اليوم بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية بجامعة الأزهر.
وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن الإسلام اعتنى بالإنسان، وبدأت هذه العناية من الصغر، مضيفًا أن ما يحدث الآن، وما يشاهد من صور في استخدام الأطفال من قبل بعض الجماعات، إنما هو تشويه كامل لحقيقة الإسلام ولصورة الإسلام الحنيف، الذى يدعو إلى الحفاظ على النفس البشرية.
وتابع شومان قائلاً إن هذه الجماعات التي تدَّعي أنها تدافع عن الحقوق إنما هي الأكثر عداءً للإنسانية والأكثر إساءة للدين الإسلامي حتى من أعدائه.
وأكد الدكتور عبدالفضيل القوصي، نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر: "أننا نعيش الآن في وقت كشف فيه الإرهاب عن وجهه القبيح مدعيًا زورًا وبهتانًا أنه صحيح الإسلام، وهذه النظرة السوداوية لها عدة ضحايا أولها صورة الإسلام نفسه وهذه الصور من التشويه من قتل وتدمير أدت إلى الانحراف الفكري والتشويه، ما أثر على النشء سلبًا".
وأضاف القوصي أن هذا الإرهاب الأسود لم يقتصر دوره على إعطاء الصورة السوداوية المشوهة عن الإسلام بل تم وضع الأطفال أنفسهم في هذه الصورة خدمة لأهداف معينة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com