كتب – محرر الأقباط متحدون
قال "كمال زاخر موسى" الكاتب ومؤسس التيار العلماني، أن القدس هي أقدس بقاع الدنيا، حيث حوت جنباتها خطوات طفل المغارة وهو يجوب يدعو المأسورين للعتق وللمرضى بالشفاء، ويكسر أغلال المتشددين ويفتح الملكوت بمفاتيح الحب، ويوقع بدمه الثمين وثيقة المصالحة بين الله والبشر.
مثمنًا ومقدرًا شغف المصريين الأقباط بالسفر إلى تلك الأراضي التي قدسها المسيح بالتواجد فيها، مشددًا: أن زيارة القدس هي دعم للإخوة الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، حيث تشجع الاقتصاد الفلسطيني، كما أن هذه الزيارات تشكل دعم معنوي وإنساني بالإضافة لكونه دعم اقتصادي أيضًا.
لافتًا في مقاله اليوم الاثنين، بالوطن، أن هذه الزيارات تقاوم تهويد القدس، وتشكل حائط صد أمام المخططات الصهيونية لتشويه المعالم العتيقة للمدينة المقدسة.
وردًا على أن زيارة الأقباط للقدس، هي تطبيع، قال زاخر: أنه اتهام يفتقر لأبجديات الواقع والمنطق، ومزايدة لا محل لها.
وأختتم قائلاً: على الكنيةس مراجعة موقفها، وعدم خلط السياسة بالدين بتبريرات متهافتة وأنه أمر غير مقبول، وأنه ليس على الكنيسة أن تغازل السياسة أو تشتبك معها، وقد حان وقت التفرغ لدورها الروحى ومقاومة إغراءات نداهة السياسة، فما زال الحصاد كثير والفعلة قليلون.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com