وزير الدفاع القطري لـ {الشرق الأوسط}: الأسلحة المستخدمة في العملية العسكرية شديدة الدقة.. والمدنيون بمنأى
نجحت عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية في وقف الجسر الجوي الذي مدته طهران للحوثيين من أجل تزويدهم بالسلاح، عبر 14 رحلة جوية أسبوعيا، مما حول اليمن إلى مستودع كبير من الأسلحة، كما نجحت العملية في تأمين الحدود السعودية - اليمنية بعد إفشال محاولة حوثية للتحشيد باتجاه الشريط الحدودي.
وقال العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، في إيجازه اليومي في قاعدة الرياض الجوية أمس، إن القوات البرية السعودية نفذت من خلال وجودها في المنطقة الجنوبية في قطاعي نجران وجازان قصفا مدفعيا مستمرا على جميع تحركات ومواقع تجمعات آليات الحوثيين، كما استهدف طيران القوات البرية (طائرات الأباتشي) معسكرا يحوي مركز قيادة وآليات وعربات حاولت الميليشيات الحوثية حشدها باتجاه قطاعات المنطقة الجنوبية، ودمرت بالكامل.
من جهة أخرى، قال اللواء الركن حمد بن علي العطية، وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، لـ«الشرق الأوسط»، إن دول الخليج اتخذت قرارها ببدء العمليات في اليمن عندما نفدت كل الوسائل لإقناع الحوثيين بالعودة إلى طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن تدخل دول إقليمية في الشأن اليمني «لن يزيد الأمر إلا تعقيدا».
من جانبه، رجح وزير الخارجية اليمني رياض ياسين محاولة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الفرار إلى إريتريا التي يمتلك فيها عقارات وقصورا «اشتراها من أموال الشعب اليمني». وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر عسكرية، أن 3 طائرات مدنية تتبع الخطوط الجوية اليمنية، هربت إلى جيبوتي خلال الفترة الماضية، ورجحت وقوف صالح وراء العملية لاستخدامها للتنقل بين دول أفريقية يمتلك فيها قصورا ومزارع.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com