أكدت مصادر لصحيفة "عكاظ السعودية" أن الرئيس اليمني المخلوع "علي عبد الله صالح" يتنقل من مكان إلى آخر، خوفًا على حياته، كما لجأ -بعد الضربات التي تقودها السعودية- إلى تفتيش مرافقيه، وجرد بعضهم من سلاحه، حتى لا يتعرض لعملية تصفية من أقرب الناس إليه.
كانت أنباء متضاربة قد انتشرت حول القبض على الرئيس اليمني السابق، في منطقة بيحان، في محافظة شبوة، جنوب البلاد، بينما كان في طريقه هاربًا من صنعاء، لكن في المقابل أفادت مصادر إعلامية -نقلًا عن اللجان الشعبية من أبناء قبائل شبوة- أنهم وجدوا "صالح" مختبئًا في أحد المنازل، بعد إصابته أثناء محاولته الهروب من المنطقة، واعتقال طبيبه الخاص الذي كان يرافقه في رحلة الهروب.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com