المنيا اصبحت ولاية يحكمها السلفيون والاخوان
جبرائيل : عجز محافظ المنيا ومدير الامن عن تنفيذ قرار او امر صادر من الحكام يستوجب حبسهما واقالتهما
جبرائيل : هل يمكن ان نتصور انه بعد ثورة 30 يونيو ان يتحكم السلفيين والاخوان فى تنفيذ قرار صادر من المحافظ باحلال وتجديد كنيسة مضى على بنائها اكثر من ستون عاما
مدير امن المنيا عندما عجز عن تنفيذ قرار المحافظ جلس مع السلفيين لاخذ موافقتهم على تنفيذ قرار احلا وتجديد كنيسة السيدة العذراء بقرية الجلاء بمركز سمالوط محافظة المنيا ولكنهما اشترطوا الاتى :-
1- عدم السماح ببناء كنيسة على المساحة كلها المخصصة لها فى قرار المحافظ .
2- عدم السماح بتعلية الكنيسة لاكثر من دور واحد .
3- ان يحضر السلفيون وضع اساس الكنيسة حتى يتأكدوا ان الاساس لدور واحد فقط .
4- الا يوضع صليب على الكنيسة او تظهر قبة عليها .
5- ان يكون باب الكنيسة على شارع جانبى وليس على الشارع العمومى
6- اذا هدمت الكنيسة او سقطت فلا يجوز اعادة بناءها .
7- عدم وضع اجراس داخل الكنيسة .
ولم يسكت السلفيون عن ذلك ولكنهم ايضا جندوا صيبة لالقاء الحجارة واصابة العديد من اقباط قرية العور مركز سمالوط محافظة المنيا " قرية شهداء الوطن" صباح الجمعة اول امس تمهيدا لعرقلة ومحاربة قرار رئيس الجمهورية الرئيس/ عبد الفتاح السيسى بانشاء كنيسة تحمل اسم الشهداء الواحد العشرين شهداء الوطن فى ليبيا فهل مع كل ذلك نتصور ان قانونا مثل قانون دور العبادة الذى نص الدستور على اصدارة فى اول دور انعقاد لمجلس النواب هل يمكن ان ينفذ ام يبقى حبرا على ورق وهل معنى ذلك ان يشعر الاقباط ان لا شئ قد تغير فى احوالهم وعما كان عليه الحال من 30 عاما من عصر مبارك رغم دفعهم فاتورة باهظة حيث حرقت اكثر من 102 كنيسة وراح العديد من الضحايا والشهداء .
ويظل السؤال هنا " لماذا تسكت الحكومة عن بقاء محافظ المنيا وعجزة عن تنفيذ القرار ؟ - ولماذا لم يصدر وزير الدخلية قرار باقالة مدير امن المنيا الذى عجز عن تنفيذ القرار وسمح لنفسه بان تكون القرارات الصادرة من الدولة محل مساومة من السلفيين والاخوان وأليس فى ذلك تسبيب حرج شديد للحكومة وللسيد / الرئيس عبد الفتاح السيسى ؟ "
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com