«كل زعيم حسب مزاجه»، هكذا علق مصدر أمنى لـ«الوطن» على اختيار كل زعيم عربى والوفد المرافق له مكان إقامتهم خلال القمة العربية السادسة والعشرين فى مدينة شرم الشيخ، وقال: «رشحنا عدداً من الفنادق الخمس نجوم لإقامة الزعماء، القريبة من المركز الدولى للمؤتمرات، وبعضهم فضل اختيار الفندق الذى سبق أن أقام فيه خلال زيارته من قبل للمدينة، وآخرون فضلوا أن يكون الفندق بعيداً عن أماكن التسوق والزحام حتى يسهل تأمينهم، كما وفرنا لهم سيارات مصفحة».
وحظى منتجع ماريتيم جولى فيل رويال بينسولا بإقامة معظم الزعماء، لكونه يقع بجانب المركز الدولى للمؤتمرات، إضافة إلى عدد من المسئولين المصريين رفيعى المستوى سواء من الرئاسة أو الحكومة، حيث فضل أن يقيم فيه الرئيس اليمنى، عبدربه هادى منصور، والرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبومازن، والرئيس الجيبوتى، عمر جيلة، ونائب رئيس جزر القمر، نور الدين برهانى، ورئيس مجلس النواب الليبى، عقيلة صالح، بينما أقام الرئيس التونسى، باجى قائد السبسى، ورئيس وفد سلطنة عمان، أسعد بن طارق آل سعيد، ممثلاً عن السلطان قابوس، فى جولى فيل الجولف، الذى يقع أيضاً بجانب مركز المؤتمرات، وأقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك السعودية، فى فندق شيراتون، وأمير الكويت، صباح الأحمد الصباح، فى روتانا، وكل من أمير قطر، تميم بن حمد، والوفد القطرى، والملك حمد بن عيسى، ملك البحرين، فى فندق الحياة ريجنسى، الذى يقع فى خليج نعمة، بعيداً عن قاعة المؤتمرات.
وأوضح المصدر أن «تميم» سبق أن أقام فى «الحياة ريجنسى» الذى يقع فى منطقة بعيدة عن أماكن التسوق، وأشار إلى أن تعليمات صدرت لضباط الحرس الذين يتولون حراسة «تميم» والوفد القطرى بضبط النفس فى التعامل معهم.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com