انتقدت صحيفة "جارديان" البريطانية السياسة المتخبطة التي تعاني منها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد إعلانها الدعم الكامل للتحالف العربي المشترك في شنه الهجوم على اليمن لردع الحوثيين المدعومين من إيران، في الوقت الذي تدعم فيه أمريكا القوى الإيرانية التي تعتبر أكبر الداعميين لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وبعد هذا السيل من الهجمات التي وجهت إلى أمريكا اضطرت الإدارة الأمريكية، أن تخرج متحدثها الرسمي باسم الخارجية الأمريكية "جيف راثكي"، لينفي الاتهامات الموجهة الإدارة الأمريكية.
وقال راثكي، مدافعًا عن موقف أمريكا من موقفها تجاه اليمن "إننا نحاول التوصل إلى حوار سياسي في اليمن يجمع كل الأطراف المتنازعة، لكن الحوثيين هم من رفضوا الاشتراك في هذا الحوار".
وكان المتحدث باسم الحزب الجمهوري جون بينر، قد شن حملة من الانتقادات ضد الإدارة الأمريكية، معتبرًا أنها لا تمتلك رؤية الإستراتيجية واضحة، بعد تزايد خطورة القوى الإرهابية مثل "داعش" والحوثيين.
وعلى صعيد آخر، خرج الفريق المؤيد لأوباما بأقوال مدافعة عن سياسته واصفين إياها بالمرنة والمتأقلمة مع ظروف الساحة الساخنة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com