يصوت الفرنسيون في الانتخابات المحلية التي يتوقع أن يحقق فيها حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مكاسب كبيرة.
ويختار الناخبون ممثلين في 101 قسما أو مقاطعة، ليتولوا مسؤوليات مثل المدارس والرعاية الاجتماعية.
وستتم الانتخابات على جولتين الأولى تجري الأحد والثانية بعد أسبوع.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الاشتراكي الذي ينتمي له الرئيس فرانسوا هولاند سيمنى بانتكاسة جديدة.
ويقول هيو سكوفيلد مراسل بي بي سي في باريس إن تغير الخريطة الانتخابية في فرنسا يعني أن ثلاثة احزاب تتنافس على تحقيق مكاسب في هذه الانتخابات.
تجاوز ميديا بلايرمساعدة خاصة بميديا بلايرخارج ميديا بلاير.
حيث انضم إلى الاشتراكيين وحزب يمين الوسط "الاتحاد من أجل حركة شعبية" حزب أخر هو "الجبهة الوطنية" بزعامة ماريان لوبان كمنافس جاد على السلطة، حسبما يضيف سكوفيلد.
واستفاد الجبهة الوطنية من الركود الاقتصادي وارتفاع نسبة البطالة وحالة عدم الرضا بالاحزاب الرئيسة.
ويتوقع أن يتعرض الحزب الاشتراكي الحاكم وحلفاءه في اليسار لأكبر الخسائر.
ولكن حزب "الجبهة الوطنية" يأخذ أيضا أصواتا من ناخبي "الاتحاد من أجل حركة شعبية" الذي يكافح من أجل التوحد تحت لواء زعيم واحد منذ خسارة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في الانتخابات الرئاسية عام 2012.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com