أعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة الإدمان، الانتهاء من الإعداد لميثاق شرف يضمن تناول "رشيد" لمشاكل التدخين والإدمان في الأعمال الدرامية، مشيرة إلى أنه سيتم إعلان بنود الميثاق خلال الأيام المقبلة.
جاء ذلك عقب اجتماع ممثلي الصندوق، اليوم الإثنين، مع نقابتي المهن التمثلية والسينمائيين لوضع الصيغة النهائية لميثاق الشرف.
وقالت والي، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الميثاق تم إعداده بمشاركة نقابة المهن التمثيلية ونقابة السينمائيين وكبار كتاب الدراما والمركز الكاثوليكي للسينما، ويهدف إلى وضع معايير تضمن تناول "رشيد" من الأعمال الدرامية لمشكلة التدخين وتعاطي المخدرات، خاصة بعدما تضمنت الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان الماضي مشاهد التدخين بنسبة كبيرة.
وأضافت أن المخرج عمر عبد العزيز، وكيل أول نقابة السينمائيين، أعلن دعم النقابة الكامل لمعايير ميثاق الشرف، وأن النقابة ستقوم باتخاذ أي تدابير لتحقيق أهداف الميثاق، وسيتم إعلام أعضاء النقابة بضرورة التوافق مع بنود الميثاق ودعم تنفيذه.
وأشارت وزيرة التضامن إلى أن المركز الكاثوليكي للسينما أعلن أيضا دعمه لمعايير الميثاق، وأنه سيقوم بتخصيص جوائز بالشراكة مع الصندوق للأعمال الدرامية المتفقة مع معايير الميثاق.
من جانبه، قال عمرو عثمان -مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان- إنه تم عقد العديد من ورش العمل خلال الفترة الماضية للخروج برؤية واضحة توافقية للميثاق بمشاركة لفيف من صناع الدراما والخبراء المعنيين بالقضية وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية.
وأضاف عثمان، حسب الوكالة، أن "عدد مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات خلال الثلاث سنوات الماضية بلغت 9430 مشهدا، وأن 88% من الأعمال الدرامية تروج لمشاهد التدخين والمخدرات ولا تعرض تداعيات المشكلة".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com