كرم الدكتور عز الدين أبو ستيت، نائب رئيس جامعة القاهرة، الدكتورة أمنةه نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر بمنحها درع الجامعة، تكريمًا لعلمها وحضورها الفعالية التي تنظمها كلية الإعلام، لمواجهة التحرش.
وقالت نصير، إن الشعوب العربية، تمتلك تراث من الأعراف والتقاليد والموروث الثقافي والأديان، في الحضارات المختلفة على مدار القرون، والتي تغلبت على صحيح الدين في إنصاف المرأة.
ووجهت حديثها للشباب قائلة، "هل تستطيعوا أن تصلحوا ما أفسدناه" متمنية أتمنى أن يكون الجيل الجديد الثروة المقبلة، أن ينجحوا في ما فشل فيه السابقين لإظهار عظمة هذا الدين، محذرة "إياكم من النطاعة".
وأضافت نصير، بجامعة الأزهر، خلال الندوة التي نظمتها كلية الاعلام، بقاعة المؤتمرات ظهر اليوم عن المرأة بحضور الدكتور عز الدين أبو ستيت نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن الدين الإسلامي كرم المرأة وانتشلها من الجاهلية والموروثات السابقة.
وأوضحت أننا نأخذ الأسوأ من الحضارات السابقة، "فالله كرمه الإنسان في البر والبحر، والراجل في عصرنا الحالي أراد أن تكون له اليد العليا، ما رسخ الكثير من السلبيات، وألغى حقوق منحها الإسلام للمرأة، مؤكدة "نحن حاليا نتبع الموروثات الجاهلية ونترك ما منحه الإسلام للمرأة".
وتابعت، أن الرسالات السماوية حافظت على حقوق المرأة، ولما جاء النبي محمد حرص على تتميم مكارم الأخلاق للمرأة والرجل، عندما نزل الإسلام كان من ضمن الذين بايعوا النبي 2 من النساء، وحرصن على الدعوة السرية، لو كانوا في هذا الزمان لصدموا من فتاوي هذا الزمان.
وأشارت إلى أن أول شيء بعد الهجرة كانت بيعة النساء الأولى، وأخذ الرسول العهد من النساء وخصهم بهذه المبايعة دون الرجال على ألا يشركن بالله، وألا يسرق ولا يزنين وألا يرتكبن الفواحش، ولما طلبت إحدى السيدات منه طلب ما في علاقة المرأة بمجتمعها استجاب النبي لطلبها، وهناك سورة كاملة في القرآن باسم النساء كتكريم للمرأة ومكانتها في الإسلام.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com