بالمستندات .. الاتحاد الدولي للمصريين في الخارج يستنكر ادعاء الجمل بأنه المنسق له

استنكر الاتحاد الدولي للمصريين في الخارج مايتحدث باسمها في الاعلام والمحافل وادعاءه كذبا بأنه المنسق العام لاتحاد المصريين بالخارج وهو محمد الجمل.

وقالد الدكتورة رحاب مقلد عضو اتحاد المصريين بالخارج والمتواجدة بأمريكا أن رئيس الاتحاد الاصلي يعيش في هولندا وهو الدكتور فاروق ابراهيم وليس للاتحاد صلة من قريب او بعيد بما يدعيه محمد الجمل 

 

وأضافت في بيانها اليوم الاثنين أن ما حدث بخصوص حكم الدستورية العليا للمصريين من مزدوجي الجنسية لم يكن له علاقة من قريب أو بعيد باتحاد  "الجمل"  او ما يسميه أبناء مصر في الخارج، بل كان نتاجا للقضية التي رفعتها الهيئة القبطية الهولندية بمشاركة حزب الحياة المصري، وبدعم وتأييد من العديد من التنظيمات المصرية في هولندا  والولايات المتحدة الأمريكية و بينها الاتحاد الدولي للمصريين في الخارج.

 

وأشارت الي أنهم يشعرون بالقلق و الخوف من هذه المواقف والتصرفات الانتهازية التي يقوم بها المدعو محمد الجمل والذى يزعم بانه رئيس اتحاد ابناء مصر في الخارج، كما أنه يدعى انه على علاقه شخصية بمدير مكتب الرئيس السيسي، اللواء عباس كامل، ولا نعرف إن كان هذا الرجل على علم باستخدام اسمه أم لا،  وهل يعلم ان هذا الجمل بشغل منصب رئيس أحد المؤسسات الاسلاميه التابعه لجماعة الإخوان فى ولاية كارولينا الشمالية North Carolina ؟.

وأوضحت أنه سرق اسم التحاد الدولى وحاول تسجيله في أمريكا، وعندما قدمنا شكوى ضده في أمريكا، قام بتسجيل اسم جديد على عنوان منزله، ولم ينهي اجراءات تسجيل هذا الإسم طبقا للنظم المتبعة في تسجيل الاتحادات.

 

وقد قرر الاتحاد منذ شهور طويلة فصله و تنبيه المصرين في أمريكا والإمارات العربية المتحدة ، ولكننا فوجئنا باستمراره في فرض وصايته على المصريين في الخارج والتصرف كما لو كان هو المفوض من قبل المصريين في الخارج والدولة والحكومة.

وأوضحت أن هذا الرجل كان مسئولا عن أحد التنظيمات الاسلامية في ولاية نورث كارولينا وكان من مؤيدي الإخوان، وبعد إقالة مرسي بدأ ينضم للتنظيمات الأخرى المعارضة للإخوان وذلك لكي يبقى في العمل العام كشريك اخواني متخفي.

 

ونحن نعلم أنه كان على علاقة مشبوهة بالعناصر  الليبية في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي وقام بتوريد معدات الكترونية ممنوعة وحوكم بسببها وصدر ضده حكم من المحاكم الأمريكية.

 

وفي الوقت الذي كنا مازلنا فيه مشغولين بتنظيم اتحادنا (الاتحاد الدولي للمصريين في الخارج) إذا به يتقدم للحكومة المصرية بمشروع تجاري باسم الاتحاد بدون علمنا وعندما اعترضنا على ذلك قام بإنشاء هذا الكيان الوهمى والذى لا يمثل أحدا و تم تسجيله على عنوان منزله كما هو مبين فى المستندات المرفقة.