قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن تركيا لديها الدعارة الرسمية وتسهل سفر الفتيات لتنظيم "داعش" تسهيلًا للزنا.
وأضاف جمعة خلال لقائه ببرنامج "والله أعلم"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامى عمرو خليل: "أردوغان الذى يلسّن على مصر (المجرم بن المجرم)، بيهاجم المؤتمر الاقتصادى الذى نجح بشهادة الجميع، فى نفس الوقت اللى بيعمل فيه تراخيص لممارسة الدعارة".
وأوضح أن أجهزة مخابرات عدد من الدول فى المنطقة منذ القرن الـ17 الميلادى، كانت تأتى هنا وتبحث فيما نحب من أطعمة وملابس وعوائد يومية، ووضعوها فيما أسموه بـ"رقم المنطقة"، وقسموا العالم إلى مناطق، وهذه الأجهزة هى التى صنعت تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أن "الدواعش" وصلوا بتكفيرهم إلى تكفير بعضهم البعض. وتابع أن "داعش" أتت بجهاد النكاح من نكاح المتعة، والذى كان مباحًا أيام الجاهلية، ثم حرمه النبى، مشيرًا إلى أنه محرم فى 6 مواضع فى البخارى، ولكنه مباح لدى الشيعة.
واستطرد جمعة: "بايعنا محمد مرسى على أن تكون الشرعية معه ولكنه أفسد فى الأرض، فصلينا معه وقلنا له: إيد بإيد لنبنى البلد ولكنه رفض، واتبع الجماعة وعمل لصالحهم وترك مصر، وفى أول جمعة اتصلت الرئاسة بى لأن الرئيس أراد أن يصلى الجمعة فى الأزهر، فكلمناه وقلنا له: انظر ماذا تريد منا وتستعملنا لبناء البلد".
وأكد أن موضوع الصكوك الإسلامية الذى كان مطروحًا فى عهد الإخوان وقع عليها كل شخص من قيادات الإخوان، وكانت لبيع قناة السويس والأهرامات والبرج، وقلت: "دا بيع مصر ولن نسمح بذلك مادمنا أحياء"، مشيرًا إلى أن محمد مرسى كانت له الشرعية ولكنه خان البلد وكان لابد أن ينتهى وقد انتهى.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com