((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )).
ننعى الى الشعب العراقي الكريم والأُمتين العربية والإسلامية علم خفاق من اعلام عشائرنا الابية ألا وهو الفقيد المغفور له بإذن الله الشيخ الجليل الدكتور حارث سليمان الضاري شيخ قبيلة زوبع وأميرها الامين العام لهيئة علماء المسلمين الذي سار على نهج ابيه وجده اصحاب المجــــد والرفعة الذين قارعوا الاحتلال البريطاني في القرن المنصرم فكان فقيدنا المغفور له على خطاهم بالتصدي للاحتلال الامريكي الغاشم المتحالف مع كل قوى الشر وأولها ايران التي تسعى لتمزيق العراق وإلغاء اسمه وهوية اهله وشعبه.
إننا اذ نتقدم بأحر تعازينا الى الاخ الدكتور مثنى حارث الضاري وعائلته الكريمة والى قبيلة زوبع والى هيئة علماء المسلمين وفي الوقت الذي نعزي فيه انفسنا بفقدان هذا الرمز في ظل هذا الظرف العصيب الذي يمر به العراق.
لكن عزائنا ان الرجال من خلفه قد عاهدوا الله على الثبات على مبادئهم مثلما كان الشيخ الفقيد جبلا شامخا وعلما راسخا في مواجهة كل اشكال الاحتلال وأذنابه رغم كل المغريات .
تغمد الله الفقيد الشيخ الجليل الدكتور حارث سليمان الضاري بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته وألهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
انا لله وإنا اليه راجعون.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com