اعتقلت السلطات الصينية في إقليم شينجيانج، جهاديين عائدين من سوريا من المحتمل أن يكونوا شاركوا في القتال إلى جانب "داعش"، بحسب أرفع مسؤول في الإقليم ذي الغالبية المسلمة.
ونقلت صحيفة "جلوبال تايمز" عن زانغ شونشيان مسؤول الحزب الشيوعي في الإقليم، أن هؤلاء الجهاديين اعتقلوا خلال عملية سمحت بالكشف عن الاستعداد لارتكاب اعتداءات، ولم يكشف المسؤول عن عدد المعتقلين.
ويشهد الإقليم الشاسع الواقع في أصى غرب الصين، اضطرابات دامية يؤججها التوتر بين أتنية إلهان التي تشكل الغالبية في الصين والإويغور المسلمين الناطقين بالتركية.
واختارت السلطات المركزية في الصين، إستراتيجية القمع بمواجهة الناشطين الإويغوريين الذين تصفهم بـ"الإرهابيين" أو "الانفصاليين".
وغالبا ما تؤكد السلطات الصينية، أن مجموعات متطرفة انفصالية مقيمة في الخارج تحاول زعزعة استقرار شينجيانج، مثل الحركة الإسلامية في تركستان الشرقية التي تعلن أنها تقاتل من أجل استقلال تركستان الشرقية، الاسم القديم لشينجيانج، لكن خبراء يشككون في النفوذ الذي ينسب إلى هذه الحركة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com