أثار الحوار الذى أجراه المطرب المعتزل فضل شاكر مع قناة «إل بى سى» حالة من اللغط بين الجماهير العربية لأنه مطلوب القبض عليه من قِبل القضاء اللبنانى، لاتهامه بقتل جنديين من الجيش اللبنانى، بالتعاون مع الشيخ أحمد الأسير. أراد «شاكر» إيصال رسائل معينة فى الحوار أبرزها عودته مرة أخرى لحياته الطبيعية، موضحاً بشكل غير مباشر عودته للغناء من خلال تثبيت كاميرا الحوار على العود الخاص به. أما أهم رسالة أراد توصيلها للجمهور فكانت ظاهرة بوضوح فى عودته لشكله الطبيعى غير الملتحى الذى أعاد الأذهان إلى زمن نجوميته الفنية وتبرئة نفسه من جميع التهم التى لحقت به.
المطرب رامى صبرى قال لـ«الوطن»، إنه بعد أن استمع إلى حديث «شاكر» شعر بالحنين إلى صوته مرة أخرى: «فضل من أحب وأقرب الأصوات إلى قلبى، لا أنسى أنه كان من أوائل الفنانين الذين تعاملت معهم فى بدايتى كملحن».
وأضاف: لم أكن أصدق طيلة الوقت ما كان يكتب عليه، لأنه فنان حقيقى، وأحب أن أقول له: «الحمد لله على السلامة يا أخى وحشتنا كتير».
محمد نور الذى تعاون معه فى واحدة من أجمل أغنياته وهى «جوايا»، قال: «بالتأكيد أنا مع عودة شاكر للغناء فهو صوت لا يختلف عليه اثنان وأتمنى أن تكون نيته صادقة فيما قالوا خلال حواره الأخير، ففضل كلنا تعاملنا معه ونعرف أنه إنسان رائع لم يكن يقدر على فعل أى شىء مخالف».
أما الشاعر اللبنانى أحمد ماضى، صاحب آخر أغنيات فضل شاكر، قبل اعتزاله، فقد أكد أنه يتمنى أن يأتى اليوم الذى يرى فيه «فضل» مطرباً مرة أخرى، موضحاً أن خامة «فضل» استثنائية وأن من يعرفه لا يمكن أن يتهمه بالقتل: «يا فضل يا شاكر دخيل قلبك وعيونك، الله يرجعك لأهلك ولمحبينك ولفنك».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com