مكرم محمد أحمد يَتوقع حضور أمير قطر في "القمة العربية" المرتقبة

| 2015-03-04 15:40:31

زيارة "السيسي" للسعودية جاءت لدعوة "سلمان" للمؤتمر الاقتصادي
مصر تحملت "فوق طاقتها" من قطر
عدم رغبة "الغرب" في مُحاربة الإرهاب يُجبر "العرب" على تشكيل قوى عربية مُشتركة

محرر الأقباط متحدون
تَوقعَ نقيب الصحفيين الأسبق، مكرم محمد أحمد، حضور أمير دولة قطر للقمة العربية المقبلة التي ستنعقد في القاهرة خلال الفترة المقبلة، مُضيفاً أنّ نسبة الحضور في هذه القمة من المؤكد أن يكون كبيراً، وذلك لأنّ الرأي العام "منزعج" لما يحدث في ليبيا، وكذلك لانتشار الجماعات الإرهابية المتطرفة.

وأضاف أحمد في لقاءٍ له بِبرنامج "مصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أنّ القمة العربية المزمع عقدما خلال الشهر الجاري ستنعقد بسبب الضغوط الكبيرة التي تُواجه المنطقة بأكملها.

وتابع أحمد أنّ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للملكة العربية السعودية جاء بسبب مناقشة الأوضاع اليمنية، وكذلك لدعوة رئيس المملكة السعودية للمؤتمر الاقتصادي المزمع إقامته خلال نصف مارس الجاري، مردفاً أنّ البعض توقع سبب هذه الزيارة ضغط سعودي لإقامة مصالحة مصرية- تركية، وأنّ هذا غير صحيحاً، مؤكداً أن الرئيس السيسي نفى إمكانية الاجتماع بالرئيس التركي أوردغان، في الوقت الذي نفت فيه السعودية أيضاً، قائلاً: "زيارة السيسي للسعودية صحبتها تكهنات خاطئة".

وأوضح أحمد أنّ: "دولة مصر تحملت فوق طاقتها من قطر على الرغم من أنّ مصر لم تتنصل من التزامها في المصالحة مع قطر أثناء الدعوة الذي وجهها ملك السعودية الراحل للم الشمل".
وحول الوضع في سورية أكد مكرم أنّ الجميع يسعى لحل وسط في سورية التي أصبحت بؤرة للإرهاب، وأن الوضع في سورية أصبح "مأساة" بكل المقاييس لأنه تم قتل ما يقارب الـ 220 ألف، وتم تهجير أكثر من 2 مليون، فضلاً عن معظم المدن والآثار تم تدميرها.

وشدّد الكاتب الصحفي على أنه: "من الضروري أن يكون هناك قوة عربية مشتركة تواجه الجماعات الإرهابية وذلك من خلال التنسيق مع الجامعة العربية في الوقت الذي يجب أن يكون فيه مدونة سلوك يلتزم حولها الجميع

لأنه من الممكن أن يحدث انشقاقات في حالة عدم وجود هذه المدونة"، متابعاً أنّ بعض الدول العربية لها مواقف واضحة في دعم تشكيل القوة العربية المشتركة وذلك بعد فشل تجربة مجلس الأمن الذي أكد أنّ المجتمع الدولي ليس لديه رغبة في تشكيل قوة موحدة لمواجهة الإرهاب، لذلك أصبح على العرب تشكيل قوة موحدة وعدم ترك المسائل للغرب، قائلاً: "ترك المسائل حكراً على الغرب سيبقى العرب بدون إرادة".