كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت دار الإفتاء: أن الحجاب هو الزي الشرعي للمرأة المسلمة، وهو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب.
موضحة أن الزي الشرعي في الإسلام هو ما كان ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.
وأضافت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ردًا عن هل يقبل الله صلاة المسلمة الغير محجبة، أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء؛ فلا يقبل الله صلاة امرأة غير محجبة، وأن من صلت وصامت لا يبرر لها ذلك ترك ارتداء الزي الشرعي.
وتابعت في ردها: أن المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزي الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ولكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها.
وأختتمت بقولها: أنه على المسلمة التي أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام في شهر رمضان أن تشكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التي قصَّرَت فيها؛ فإنّ من علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلى الحسنة بعدها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com