ناشد جون ماكين رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الإيفاء بوعوده والإفراج عن المعتقلين السياسيين الشباب في مصر الذين اعتقلوا عن طريق الخطأ، كما أنه طلب منه ألا يقايض الديمقراطية مقابل تحقيق الأمن والأمان.
وأعرب ماكين في بيان أصدره اليوم عن قلقه بشأن الاهتمام بحقوق الإنسان في مصر.
وقال ماكين، "إنه سعد عندما سمع كلمات الرئيس المصري الذي اعترف أن هناك العديد من الشباب الأبرياء الذين سجنوا عن طريق الخطأ وأنه سيطلق سراحهم قريبًا، لكن بعد عدة أيام قليلة أصدر القضاء المصري حكمه على الناشط علاء عبدالفتاح بالسجن 5 سنوات مع 20 شخصًا من النشطاء الحقوقيين."
وأضاف "الكثيرون من النشطاء الشباب بينهم أحمد دومة وأحمد ماهر ويارا سلام، لا زالوا يقبعون خلف القضبان، في ظل قانون منع التظاهر الذي يفرض قيودًا غليظة وينتهك الحقوق التي تؤمن بها كل المجتمعات الدولية في حرية التظاهر السلمي"، حد وصفه.
واعترض ماكين، على هذه الأحكام وقال إنها تخالف ما تعهد به السيسي إلى شعبه، كما أنها تثير التساؤلات عن الاتجاه الذي تنتهجه مصر في طريق حرية الإنسان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com