كتب – نعيم يوسف
أعرب السفير بدر عبدالعاطي، عن رفضه لتقارير منظمة العفو الدولية عن الهجمات التي شنتها المقاتلات المصرية على مواقع التنظيمات الإرهابية في ليبيا، والتي أكدت فيها أن الطيارات المصرية لم تراعي وجود مدنيين في هذه الأماكن.
وقال عبد العاطي، إن مصر تراعى وتلتزم تماما بالمواثيق والمعايير الدولية وانه تم اختيار أهداف هذا التنظيم الإرهابي بعناية ودقة متناهية حيث ركزت الضربة الجوية على مراكز التدريب وتخزين الأسلحة والذخيرة التابعة لتنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف: أن مصر استخدمت حقها الشرعي الأصيل في الدفاع عن النفس طبقا لميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن التنسيق الكامل مع الحكومة الليبية الشرعية التي طلبت دعم مصر في مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية ومن بينها تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار عبدالعاطي، إلى الحرص المصري الكامل على الحفاظ على أرواح المدنيين حيث تمت الضربة بعد دراسة متأنية واستطلاع دقيق لتجنب سقوط اي ضحايا من المدنيين، متسائلا: أين كانت هذه المنظمات حينما تم تنفيذ آلاف الضربات الجوية من جانب دول كبرى أسفرت عن سقوط مئات ،بل الآلاف من المدنيين في دول عربية وإسلامية مختلفة، وانه من المستغرب أن هذه المنظمات -ومن بينها منظمة العفو الدولية - حرصت علي تجاهل تلك الحقائق ولم تتطرق إليها من قريب أو بعيد بدعوي انها تمت بشكل غير مقصود.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com